للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وإن فَتح وليٌّ تاءَ "زوَجتَك"، فقيل: يصح مطلقًا، وقيل: من. . . جاهلٍ وعاجزٍ (١)، ويصح: "زُوِّجتَ" بضم الزايِ وفتح التاء (٢).

٢ - و"قبولٌ" بلفظ: "قبِلتُ أو رضيتُ هذا النكَاحَ" (٣). . . . . .

ــ

تزويج، أو أعتقتك. . . إلخ لمن يملكها أو بعضها، وعطفُ الفعلِ على اسمٍ فيه معنى الفعل جائزٌ عربيةً، أو أنه بتقدير القول -كما قدره الشارح (٤)، وتبعه عليه شيخنا في شرحه (٥) والتقدير: ويقول (٦) سيد (٧): أعتقتك:. . . إلخ، أو أنه أُريد بأعتقتك، لفظه، وقُدِّم الظرف ليؤذن باختصاص تلك الصيغة بغير حرة الأصل، وأكد ذلك بتغاير العاطف، هكذا يجب أن [يفهم] (٨) المقام.

* قوله: (فقيل: يصح مطلقًا، وقيل: من جاهل وعاجز) (٩) استظهر في شرحه الثاني (١٠)، وقطع به في الإقناع (١١).


(١) الإنصاف (٨/ ٤٦ - ٤٧)، وكشاف القناع (٧/ ٢٣٩٣)، وقد ذكر القول الثاني وجزم به ولم يذكر الأول.
(٢) كشاف القناع (٧/ ٢٣٩١).
(٣) المحرر (٢/ ١٥)، والمقنع (٥/ ٢٧) مع الممتع، وكشاف القناع (٧/ ٢٣٩٢).
(٤) الشرح الكبير (٣/ ١٦٧)، وانظر: المغني (٩/ ٤٥٤).
(٥) شرح منتهى الإرادات للبهوتي (٣/ ١١).
(٦) في "ب" و"ج" و"د": "ويقول".
(٧) في "ب": "يقول سيد".
(٨) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "أ".
(٩) في "د": "وقيل الأصح من جاهل وعاجز".
(١٠) معونة أولي النهى (٧/ ٥٢).
(١١) الإقناع (٧/ ٢٣٩٣) مع كشاف القناع.

<<  <  ج: ص:  >  >>