للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

العرس وليمة لاجتماع الرجل والمرأة)، انتهى (١).

ومن هنا يعلم أن الوليمة اسم لطعام العرس لا للاجتماع -كما يوهمه (٢) كلام المصنف تبعًا للتنقيح- (٣).

قال الحجاوي (٤) في حاشيته: [الوليمة] (٥): هي طعام العرس قاله أهل اللغة والفقهاء، وهو صريح في الأحاديث الصحيحة، وأما الاجتماع نفسه على طعام العرس فليس هو الوليمة خلافًا لما قاله في التنقيح، وهو غريب لا يعول عليه بل هو غير صحيح)؛ انتهى نقله شيخنا في حاشيته (٦).


= ولد سنة ٢٨٢ هـ بهراة بخراسان، وكانت وفاته بها سنة ٣٧٠ هـ، كان أحد الأئمة في اللغة والأدب، نسبته إلى جده (الأزهر) عُني بالفقه فاشتهر به أولًا ثم غلب عليه التبحر في العربية، من كتبه: "تهذيب اللغة"، و"غريب الألفاظ التي استعملها الفقهاء"، و"تفسير
القرآن".
سير أعلام النبلاء (١٦/ ٣١٥ - ٣١٧).
(١) وجاء في القاموس المحيط ص (١٠٥٣): (والوليمة: طعام العرس، أو كل طعام صنع لدعوة وغيرها، وأوْلَمَ: صنعها).
(٢) في "ب": "وكما يوهمه".
(٣) حيث قال: (وهي اجتماع على طعام عرس خاصة)، انظر: التنقيح المشبع ص (٣٠٦).
(٤) هو: موسى بن أحمد بن موسى بن سالم بن عيسى، المقدسي، الصالحي، شرف الدين، أبو النجا، فقيه حنبلي، من أهل دمشق، كان مفتي الحنابلة وشيخ الإسلام فيها نسبته إلى (حجة) من قرى نابلس، كانت وفاته سنة ٩٦٨ هـ، له كتب منها: "زاد المستنقع في اختصار المقنع"، و"شرح منظومة الآداب الشرعية للمرداوي".
شذرات الذهب (٨/ ٣٢٧).
(٥) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "ب".
(٦) من أول الباب إلى هنا منقول بنصه من حاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة ١٨٧، وراجع: =

<<  <  ج: ص:  >  >>