للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

و"إن أعطيتني ثوبًا هَرَويًّا فأنتِ طالق". فأعطتْه مرويًّا (١)، أو هَرويًّا مغصوبًا: لم تَطلق، وإن أعطتْه هَرويًّا مَعيِبًا: فله مطالبتُها بسليم.

و: "إن -أو إذا، أو متى- أعطيتني أو أقبضتني ألفًا، فأنت طالق"، لَزِم من جهتِه (٢): فأيَّ وقتٍ أعطتْه على صفةٍ يمكنُه القبضُ ألفًا فأكثرَ وازِنةً، لإحضارِه وإذنهِا في قبضه -ولو مع نقصٍ في العدد- (٣) بانتْ، وملكه وإن لم يقبضه (٤).

و: "وطَلِّقْني -أو اخلَعْني- بألفٍ أو على ألفٍ. . . . . .

ــ

الإعطاء لاستحالة حقيقته)، شرح (٥).

* قوله: (فله مطالبتها بسليم) (٦)؛ أيْ: ووقع الطلاق المعلق -كما في الشرح (٧) والحاشية (٨) -، فتدبر!


(١) لم تطلق. المحرر (٢/ ٤٩)، المقنع (٥/ ٢٧١) مع الممتع.
(٢) خلافًا للشيخ تقي الدين.
الفروع (٥/ ٢٧٥)، وكشاف القناع (٧/ ٢٨١).
(٣) وقيل: يكفي عدد متفق عليه بلا وزن.
المبدع (٧/ ٢٣٨)، وانظر: الفروع (٥/ ٢٧٥)، والتنقيح ص (٣١٢)، وكشاف القناع (٧/ ٢٥٨١).
(٤) الفروع (٥/ ٢٧٥)، وكشاف القناع (٧/ ٢٥٨١).
وانظر: المحرر (٢/ ٤٨)، والمقنع (٥/ ٢٧٢) مع الممتع.
(٥) شرح منتهى الإرادات للبهوتي (٣/ ١١٣).
(٦) في "ج" و"د": "بتسلم".
(٧) شرح منتهى الإرادات للبهوتي (٣/ ١٣).
(٨) حاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة ١٩١.

<<  <  ج: ص:  >  >>