للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كـ: ". . . للسُّنة" (١).

و: ". . . أقبحَه أو أسمجَه (٢)، أو أفحشَه أو أردأه، أو أنتنَه"، ونحوَه كـ: ". . . للبدعةِ" (٣).

إلا أن يَنويَ: "أحسنُ أحوالِك أو أقبحُها: أن تكوني مطلَّقة": فيَقَعُ في الحال (٤).

ولو قال: "نويتُ بأحسنِه -زمنَ بدعةٍ- شَبَهَه بخُلقها"، أو: ". . . بأقبحِه -زمنَ سُنةٍ -. . . . . .

ــ

* قوله: (كالسنة) (٥)؛ لأن ذلك عبارة عن طلاق السنة، فإن كانت في طهر لم يصبها فيه وقع في الحال، وإلا فإذا صارت كذلك، ويصح وصف الطلاق بالسنة والحسن، والكمال والفضل؛ لكونه في ذلك الفضل موافقًا للسنة مطابقًا للشرع (٦).

* قوله: (شَبهه) تأمل هذه العبارة، وكأن (شبهه) مفعول له، كما فعله


(١) كالسنة. كشاف القناع (٨/ ٢٦٠١).
وانظر: المحرر (٢/ ٥٢)، والفروع (٥/ ٢٩٠)، والمبدع (٧/ ٢٦٦).
(٢) كللبدعة. المحرر (٢/ ٥٢)، والمقنع (٥/ ٢٨٨) مع الممتع، الفروع (٥/ ٢٩٠)، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٠١).
(٣) المبدع (٧/ ٢٦٦)، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٠١).
(٤) المحرر (٢/ ٥٢)، والمقنع (٥/ ٢٨٨) مع الممتع، والفروع (٥/ ٢٩٠)، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٠١ - ٢٦٠٢).
(٥) في "أ": "كلسنة".
(٦) معونة أولي النهي (٧/ ٤٨٩) -بتصرف قليل مختصرًا-، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ١٢٦) مختصرًا، وحاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة ١٩٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>