للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٨، ٩ - و"حبلُكِ على غارِبك"، و"تزوَّجي من شئتِ" (١).

١٠، ١١، ١٢ - و"حَلَلْتِ للأزواج"، و"لا سبيلَ -أو لا سُلطانَ- لي عليكِ" (٢).

١٣، ١٤، ١٥ - و"أعتقتُك" (٣)، و"غَطِّ شعرَكِ"، و"تَقَنَّعي" (٤).

(ب) والخفيَّةُ: ١، ٢، ٣، ٤ - "اخرُجي، واذهَبي، وذُوقي، وتَجَرَّعِي" (٥).

ــ

* قوله: (وحبلك على غاربك)؛ أيْ: خلَّيت سبيلك، كما يخلى البعير في الصحراء وزمامه على غاربه (٦)، وهو ما تقدم من الظهر وارتفع من العنق (٧)؛ ليرعى


= بالبتول، وقيل سميت بذلك: لانقطاعها عن نساء زمانها فضلًا ودينًا وحسبًا.
المطلع على أبواب المقنع ص (٣٣٦)، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٠٨)، ومختار الصحاح ص (٤٠).
(١) وعنه: أنها خفية، المحرر (٢/ ٥٤)، والمقنع (٥/ ٢٩١) مع الممتع، والفروع (٥/ ٢٩٨).
وانظر: كشاف القناع (٨/ ٢٦٠٨).
(٢) وعنه: أنها خفية، المحرر (٢/ ٥٤)، والمقنع (٥/ ٢٩١) مع الممتع، والفروع (٥/ ٢٩٨).
وانظر: كشاف القناع (٨/ ٢٦٠٨).
(٣) الفروع (٥/ ٢٩٨).
(٤) وعنه: أنها خفية، المحرر (٢/ ٥٤)، والفروع (٥/ ٢٩٨)، وانظر: كشاف القناع (٨/ ٢٦٠٨).
(٥) المحرر (٢/ ٥٤)، والمقنع (٥/ ٢٩١) مع الممتع، والفروع (٥/ ٢٩٨)، وانظر: كشاف القناع (٨/ ٢٦٠٨).
(٦) حاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة ١٩٣.
(٧) المطلع على أبواب المقنع ص (٣٣٦)، وحاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة ١٩٣.
وقال ابن الأثير في النهاية (٣/ ٣٥٠): (الغارب مقدم السنام. . . تشبيهًا بالبعير لوضعه زمامه على ظهره، ويطلق يسرح أين أراد في المرعى، ومن الحديث في كنايات الطلاق: =

<<  <  ج: ص:  >  >>