للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

و"إن اللَّهَ قد طلَّقكِ" (١)، و"اللَّهُ قد أراحَكِ مني"، و"جرَى القلمُ" (٢).

١٩، ٢٠ - ولفظُ: "فِراقٍ"، و"سَرَاحٍ" (٣)، وما تَصَرَّف منهما غيرَ ما استُثنيَ من لفظ الصريح (٤).

ــ

* قوله: (وإن اللَّه قد طلقك) قال ابن عقيل: (وكذا: فرق اللَّه بيني وبينك في الدنيا والآخرة) (٥)، وقال الشيخ تقي الدين: (إن أبرأتيني فأنت طالق، فقالت (٦): أبرأك اللَّه، مما تدعي (٧) النساء على الرجال، فظن أنه بريء فطلق، قال: يبرأ) (٨)، فهذه المسائل الثلاث الحكم فيها سواء (٩)، ونظير ذلك: إن اللَّه قد باعك وقد أقالك -ونحو ذلك (١٠) -.

* قوله: (غير ما استثني من لفظ الصريح) (وهو الأمر والمضارع، ومفارقة


(١) الفروع (٥/ ٢٩٨).
(٢) كشاف القناع (٨/ ٢٦٠٨).
(٣) والوجه الثاني: أنها كناية ظاهرة. الفروع (٥/ ٢٩٩)، وانظر: كشاف القناع (٨/ ٢٦٠٨).
(٤) كشاف القناع (٨/ ٢٦٠٨).
(٥) وممن نقل ذلك عنه صاحب الفروع (٥/ ٢٩٨)، والبهوتي في شرح منتهى الإرادات (٣/ ١٣١)، وحاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة ١٩٣.
(٦) في "ب" و"ج" و"د": "فقالت له".
(٧) في "ب" و"ج" و"د": "يدعي".
(٨) مما تدعيه النساء على الرجال إذا كانت رشيدة. انظر: اختيارات شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه اللَّه- ص (٤٤٢) -بتصرف قليل-.
(٩) في "ب": "الحكم بوا".
(١٠) الفروع (٥/ ٢٩٨)، وحاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة ١٩٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>