للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

و: "أنتِ طالق" -ونَوى ثلاثًا-: فثلاثٌ كنيَّتِها بـ: "أنتِ طالق طلاقًا" (١)، و: "أنتِ طالق واحدةٌ" (٢)، أو: ". . . واحدةٌ بائنةٌ"، أو: ". . . واحدةٌ بَتّةٌ": فرجعيَّةٌ في مدخول بها، ولو نَوى أكثرَ.

و: "أنتِ طالقٌ واحدةً ثلاثًا"، أو: ". . . ثلاثًا واحدةٌ"، أو: ". . . طالقٌ بائنًا"، أو: ". . . طالق البَتّةَ"، أو: ". . . بلا رجعةٍ". . . . . .

ــ

* قوله: (كنِيتها)؛ أيْ: الثلاث (٣).

* قوله (٤): (بـ: أنت طالق طلاقًا)؛ لأن المصدر يقع على القليل والكثير (٥).

* قوله: (أو واحدة بائنة) (٦) قال شيخنا في الحاشية: (ومثله لو قال: واحدة تملكين بها نفسك) (٧).

* قوله: (البتة) بقطع الهمزة.


(١) وعنه: لا تلزمه إلا واحدة.
المحرر (٢/ ٥٩)، وكشاف القناع (٨/ ٢٦١٩). وقال عن الرواية الثانية: واختاره أكثر المتقدمين.
(٢) فرجعية ولو نوى أكثر. وهذا أحد الوجهَين. المقنع (٥/ ٢٩٤) مع الممتع.
(٣) معونة أولي النهى (٧/ ٥١٩)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ١٣٦ - ١٣٧)، مع كشاف القناع (٨/ ٢٦١٩).
(٤) في "أ" و"ب": "كنِيتها" بدل كلمة: قوله.
(٥) فقد نوى بلفظه ما يحتمله.
معونة أولي النهى (٧/ ٥١٩)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ١٣٧)، وكشاف القناع (٨/ ٢٦١٩).
(٦) في "أ" و"ب": "بتة".
(٧) حاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة ١٩٣ - بتصرف قليل-.

<<  <  ج: ص:  >  >>