للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فواحدةٌ (١)، وإن علَّقه بطلاقها ثم بقيامها، فقامت: فثِنْتانِ (٢).

و: "إن طلَّقتُكِ فأنتِ طالق"، ثم قال: "إن وقَع عليكِ طلاقي فأنتِ طالق"، ثم نَجَّزه رجعيًّا: فثلاث (٣)، فلو قال: "أردتُ: إِذا طلَّقتُكِ طَلَقتِ، ولم أُردْ عقْدَ صفةٍ": دُيِّنَ، ولم يُقبل حُكمًا (٤)، و: "كلَّما طلَّقتُكِ فأنتِ طالق". . . . . .

ــ

* قوله: (فواحدة)؛ أيْ: بقيامها ولم تطلق بتعليق (٥) الطلاق؛ لأنه لم يطلقها، ولم يوقعه عليها (٦)؛ إذ الذي حصل بوجود القيام وقوع لا إيقاع.

* قوله: (فثنتان) واحدة بقيامها وأخرى بتطليقها الحاصل بالقيام؛ لأن طلاقها بوجود الصفة تطليق لها (٧).

* [قوله] (٨): (فثلاث) واحدة بالمباشرة وثنتان بالوقوع والإيقاع (٩).


(١) المصادر السابقة.
(٢) المقنع (٥/ ٣٣١) مع الممتع، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٥٤).
(٣) الفروع (٥/ ٣٣٩).
(٤) والرواية الثانية: يقبل حكمًا.
الفروع (٥/ ٣٣٩)، والإنصاف (٩/ ٨٣)، وانظر: كشاف القناع (٨/ ٢٦٥٤).
(٥) في "ب": "ولم تطلق بتطليق".
(٦) معونة أولي النهى (٧/ ٥٩٨)، وحاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة ١٩٧.
(٧) المبدع في شرح المقنع (٧/ ٣٤٤)، ومعونة أولي النهى (٧/ ٥٩٨)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ١٦٣).
(٨) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "ب" و"د".
(٩) الفروع (٥/ ٣٣٩)، ومعونة أولي النهى (٧/ ٥٩٨)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ١٦٣)، وحاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة ١٩٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>