للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

و: "يا طالقُ -أو أنتِ طالق، أو عبدي حُرٌّ- إن شاء اللَّه"، أو قدَّم الاستثناء، أو قال: ". . . إلا أن يشاءَ اللَّه" (١)، أو: "إن لم -أو ما لم- يشأِ اللَّهُ": وقَعا (٢).

و: "إن قمتِ (٣) -أو إن لم تَقومي- (٤) فأنت طالق. . . . . .

ــ

عليه كالشيء الواحد، وقد وليهما التعليق فيتوافقان عليه ولا تحصل المشيئة بواحد من العتق أو الطلاق (٥)؛ لأن الطلاق [والعتق] (٦) جملة واحدة (٧) فلا تحصل المشيئة بأحد جزئَيها (٨).


(١) وقع، وحكي عنه أنه يقع العتق دون الطلاق في: ". . . أو عبدي حرٌّ".
الفروع (٥/ ٣٥٠)، وانظر: المحرر (٢/ ٧٢)، والمقنع (٥/ ٣١٦) مع الممتع، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٦٧).
(٢) والوجه الثاني: لا.
المحرر (٢/ ٧٢)، والمقنع (٥/ ٣١٦) مع الممتع، وانظر: الفروع (٥/ ٣٥٠)، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٦٧).
(٣) فأنت طالق أو حُرة إن شاء اللَّه، فإن نوى رد المشيئة إلى الفعل لم يقع وإلا وقع، والرواية الثانية: أنه يقع.
المحرر (٢/ ٧٢)، والمقنع (٥/ ٣١٧) مع الممتع، والفروع (٥/ ٣٥٠).
وانظر: كشاف القناع (٨/ ٢٦٦٨).
(٤) فأنت طالق أو حُرة إن شاء اللَّه فإن نوى رد المشيئة إلى الفعل لم يقع وإلا وقع. الفروع (٥/ ٣٥١).
(٥) معونة أولي النهى (٧/ ٦٢٤)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ١٧١)، وحاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة ١٩٨.
(٦) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "أ".
(٧) معونة أولي النهى (٧/ ٦٢٤)، وحاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة ١٩٨.
(٨) معونة أولي النهى (٧/ ٦٤٢)، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٦٦ - ٢٦٦٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>