كتاب حاشية الخلوتي على منتهى الإرادات

٢١ - كتاب الطلاق - ٧ - باب التأويل في الحلف - ج: 5 - ص: 246

ويُباح لغيره (١).

ــ

رواه مسلم (٢) وأبو داود (٣).

* قوله: (ويباح لغيره)؛ أيْ: مظلومًا أو لا ولا (٤).

وبخطه (٥): [رجل] (٦) حلف بالطلاق أنه يحب الفتنة ويكره الحق، ويشهد بما لم تره عينه ولا يخاف من اللَّه ولا من رسوله، وهو مع ذلك عدل ولم يقع عليه

---

(١) إذا كان لحاجة، وقيل: لا يجوز إذا كان بلا حاجة.
الفروع (٦/ ٣١٥)، وانظر: المقنع (٥/ ٣٢٠)، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٧٦).
(٢) في صحيحه كتاب: الإيمان، باب: يمين الحالف على نية المستحلف (١٦٥٣) (٣/ ١٢٧٤).
(٣) في سننه (٣٢٥٥) (٣/ ٢٢٤) كتاب: الإيمان والنذور، باب: المعارض في اليمين.
وأخرج الحديث أيضًا: الترمذي في جامعه (١٣٥٤) (٣/ ٤٩٣) كتاب: الأحكام، باب: ما جاء أن اليمين على ما يصدقه صاحبه.
وابن ماجه في سننه (٢١٢١) (١/ ٦٨٦) كتاب: الكفارات، باب: من ورى في يمينه، وأخرجه أحمد في مسنده (٨٣٦٠) (٢/ ٣٣١).
(٤) أيْ: أو لا ظالمًا ولا مظلومًا.
المبدع في شرح المقنع (٧/ ٣٧٥)، والإنصاف (٩/ ١٢٠)، ومعونة أولي النهى (٧/ ٦٤٠)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ١٧٧)، وحاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة ١٩٩، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٧٦).
قال في الإنصاف (٩/ ١٢٠) في إباحة التأويل لمن ليس بظالم ومظلوم: (وهو صحيح وهو المذهب وقيل: لا ينفعه تأويله والحالة هذه).
(٥) أيْ: البهوتي في حاشيته منتهى الإرادات لوحة ١٩٩، وفي كشاف القناع (٨/ ٢٦٧٧ - ٢٦٧٨).
وممن ذكر ذلك أيضًا برهان الدين ابن مفلح في المبدع (٧/ ٣٧٦)، والمرداوي في الإنصاف (٩/ ١٢٨ - ١٢٩).
(٦) ما بين المعكوفتَين مكرر في: "ب".