للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فلو عُدمتْ إحداهن (١): انحلت يمينه بخلاف ما قبلُ (٢).

وإن آلى من واحدةٍ وقال لأخرى: "أشركتك معها": لم يصِر موليًا من الثانية (٣) بخلاف الظهار (٤).

ــ

* قوله: (فلو عدمت إحداهن) (٥)؛ أيْ: بموت أو إبانة (٦).

* قوله: (لم يصر موليًا من الثانية بخلاف الظهار)؛ لأن الإيلاء من أقسام اليمين باللَّه -[تعالى]- (٧) التي لا تنعقد إلا بصريح القول المشتمل على اسم اللَّه تعالى أو صفة (٨) من صفاته، والتشريك في اليمين كناية (٩) بخلاف الظهار، فإنه ينعقد


= وفي المحرر والفروع: (هذان الوجهان مبنيان على القول بأنه لا يحنَث بوطء البعض، أما على القول بأنه يحنَث بوطء البعض، ففي المسألة الأقوال في مسألة قوله: "واللَّه لا وطئت كل واحدة منكن").
(١) مثل لذلك البهوتي بالموت أو الطلاق.
كشاف القناع (٨/ ٢٧١٤).
(٢) المقنع (٥/ ٣٣١) مع الممتع، وانظر: المحرر (٢/ ٨٦)، وكشاف القناع (٨/ ٢٧١٤).
(٣) وقال القاضي: (يصير موليًا).
المقنع (٥/ ٣٣١) مع الممتع، ومعونة أولي النهى (٧/ ٦٩٠)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ١٩٣)، وحاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة ٢٠٠، وكشاف القناع (٨/ ٢٧١٤).
(٤) كشاف القناع (٨/ ٢٧١٤ و ٢٧٢٧).
(٥) في "د": "إحداهما".
(٦) المقنع (٥/ ٣٣١) مع الممتع، ومعونة أولي النهى (٧/ ٦٩٠)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ١٩٣)، وحاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة ٢٠٠، وكشاف القناع (٨/ ٢٧١٤).
(٧) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "أ".
(٨) في "ب" و"ج" و"د": "وصفة".
(٩) المبدع في شرح المقنع (٨/ ١٨)، ومعونة أولي النهى (٧/ ٦٩٠)، وشرح منتهى الإرادات =

<<  <  ج: ص:  >  >>