وفي المبدع (٨/ ١١٢): (وقيل: ثمانون يومًا ولحظتان). (٢) هو: محمود بن عمر بن محمد بن أحمد، الزمخشري، الخوارزمي، جاراللَّه، أبو القاسم، ٤٦٧ - ٥٣٨ هـ، من أئمة التفسير واللغة والآداب، ولد في زمخشر -من قرى خوارزم-، سافر إلى مكة فجاور بها زمنًا فلقب بجار اللَّه، وتنقل في البلدان، ثم عاد إلى الجرجانية -من قرى خوارزم- فتوفي فيها، من كتبه: "الكشاف في تفسير القرآن"، "أساس البلاغة"، "المفصل"، "مقدمة الأدب في اللغة". وفيات الأعيان (٢/ ٨١)، وسير أعلام النبلاء (٢٠/ ١٥١)، والأعلام ط ٤ (٧/ ١٧٨). (٣) في "أ": "تفسير". (٤) راجع هذه الأقوال في: الجامع لأحكام القرآن للقرطبي (١٢/ ٩٢ و ٩٣)، والتفسير الكبير للرازي (٢١/ ١٧٢)، وقد رجح القرطبي قول ابن عباس، وقال الرازي: (وليس في القرآن ما يدل على شيء من هذه الأحوال)، والذي يظهر -واللَّه أعلم- أنها حملت به كما تحمل النساء بأولادهن، واللَّه على كل شيء قدير، وهذا رأي الجمهور ورجحه ابن كثير. وقوله في آخر النقل: (ما من مولود إلا يستهل غيره) مأخوذ من حديث أبي هريرة قال: سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "ما من مولود إلا يمسه الشيطان حين يولد فيستهل صارخًا من مس الشيطان غير مريم وابنها" أخرجه البخاري في صحيحه كتاب: أحاديث الأنبياء، باب: قوله -تعالى-: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا} برقم (٣٤٣١) (٦/ ٥٤١)، ومسلم في صحيحه كتاب: الأنبياء وفضلهم، باب: مس الشيطان كل مولود إلا مريم وابنها برقم (١٦١٩) (١٥/ ١٢٠).