للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وتحوَّلُ لأذاها -لا مَن حولَها (١) -، ويلزم -متنقِّلةً بلا حاجةٍ- العَودُ (٢)، وتنقضي العدَّةُ بمُضيٍّ للزمانِ حيثُ كانت (٣)، ولا تخرُج إلا نهارًا لحاجتها (٤).

ــ

بدليل ما يأتي في النفقات، وبقرينة قوله فيما يأتي (٥): (وتعتد بائن بمأمون من البلد)، إلى أن قال: (ورجعية في لزوم منزل كمتوفى عنها)، ففي قول المحشي: (وهي الذي مات زوجها، وهي ساكنة) فيه تخصيص للحكم؛ لكن اعتمادًا على ذكر المصنف للثانية صريحًا.

* قوله: (لا من حولها) ويحولون لأذاهم لها، وعبارة المصنف توهم خلاف المراد، فلينتبه لها!، وربما يؤخذ ذلك من قول شيخنا في شرحه: (ولا يحول من حولها دفعًا لأذاها، ومنه يؤخذ تحويل الجار السوء ومن يؤذي غيره)، انتهى (٦).

فإن عمومه يتناولهم إذا كانوا يؤذونها، فتدبر!.

* قوله: (ولا تخرج إلا نهارًا لحاجتها). . . . . .


(١) وقيل: ينتقلون هم إذا آذتهم.
الفروع (٥/ ٤٢٤)، والمبدع (٨/ ١٤٤)، وانظر: كشاف القناع (٨/ ٢٧٨٣).
وفي المبدع وكشاف القناع: (مثال أذيتها: طول لسانها عليهم وسبابها لهم).
(٢) كشاف القناع (٨/ ٢٧٨٣).
(٣) الفروع (٥/ ٤٢٤)، والمبدع (٨/ ١٤٣)، وكشاف القناع (٨/ ٢٧٨٤).
(٤) المحرر (٢/ ١٠٨)، المقنع (٥/ ٣٦٢) مع الممتع، والفروع (٥/ ٤٢٤)، وكشاف القناع (٨/ ٢٧٨٣).
وفي الفروع والإنصاف (٩/ ٣٠٨): (وفي خروجها ليلًا لحاجة وجهان).
(٥) في هذا الفصل بعد قليل، راجع: المنتهى (٢/ ٢٥٤).
(٦) شرح منتهى الإرادات (٣/ ٢٢٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>