للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي حيضةٍ ابتداؤها عنده (١): تَحِلُّ في الحال، لجعل ما مضى حيضةً (٢). وتُصدَّق في حيض، فلو أنكرتْه، فقال: "أخبرتنِي به": صُدِّق (٣)، وإن ادَّعت موروثةٌ تحريمَها على وارثٍ بوطءِ مورثِه (٤)، أو مشتراةٌ أن لها زوجًا: صُدِّقتْ.

ــ

* قوله: (لجعل ما مضى حيضة) ظاهره (٥)، ولو كان أقل (٦) الحيض (٧)، والظاهر أنه لا بد من صلوحه (٨) لأن يكون حيضًا هذا مراده.

* قوله: (صُدِّقت)؛ أيْ: فيهما.

* * *


(١) أيْ: وإن أحبلها في حيضة ابتدأتها عنده.
(٢) الفروع (٥/ ٤٣٢)، والمبدع (٨/ ٥٧).
(٣) والوجه الثاني: تصدق هي.
الفروع (٥/ ٤٣٢)، والمبدع (٨/ ١٥٩)، وانظر: كشاف القناع (٨/ ٢٧٩٤).
(٤) صدقت، والوجه الثاني: لا تصدق.
الفروع (٥/ ٤٣١)، والإنصاف (٩/ ٣٢٥).
(٥) في "ب": "ظاهر".
(٦) في "أ": "أقل من أقل".
(٧) شرح منتهى الإرادات (٣/ ٢٣٤).
(٨) في "ب": "حصوله".

<<  <  ج: ص:  >  >>