طبقات الحنابلة (١/ ٨٦)، البداية والنهاية (١١/ ٧٩). والميموني: هو أبو الحسن عبد الملك بن عبد الحميد بن عبد الحميد بن شيخ الجزيرة ميمون بن مهران الميموني الرقِّي، تلميذ الإِمام أحمد، ومن كبار الأئمة، كان عالم الرقة ومفتيها في زمانه، مات في شهر ربيع الأول سنة أربع وسبعين ومئتين، وهو في عشر المئة -رحمه اللَّه-. سير أعلام النبلاء (١٣/ ٨٩ - ٩٠). وفي هامش [جـ/ ٥٨٠] عند هذا الموضع ما نصه: (الظاهر أن الجماعة إذا أطلقوا ليسوا محصورين في أولئك، كما يعلم ذلك من كلامهم لمن تتبعه)، وفي تعليق القاضي: (التربيع في حمل الجنازة أفضل من الاقتصار على العمل بين العمودَين، نص عليه في رواية الجماعة: صالح، وعلي بن سعد الأثرم، وأبي داود، والفضل زياد، وحرب، وأبي طالب، والميموني). قال في الإنصاف -عند قوله: (أنت طالق إن شاء اللَّه): (طلقت، نص عليه في رواية الجماعة منهم: ابن منصور، وحنبل، والحسن بن ثواب، وأبو النضر، والأثرم، وأبو طالب، وهذا كثير في كلامهم، والظاهر أن مرادهم بالجماعة. . .). (١) الفروع (٥/ ٤٥٨)، والمبدع (٨/ ٢٢٦)، وانظر: المحرر (٢/ ١٢١)، وكشاف القناع (٨/ ٢٨٤٤). (٢) شرح منتهى الإرادات (٣/ ٢٦١)، وكشاف القناع (٨/ ٢٨٤٤). (٣) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "د".