كتاب حاشية الخلوتي على منتهى الإرادات

١ - باب نفقة الأقارب والمماليك - ٣ - فصل - ج: 5 - ص: 509

وإبل وحمرٍ لحرثٍ ونحوه. وجيفتها له، ونقلها عليه (١).

ويحرم لعنها، وتحميلها مشقًّا، وحلبها ما يضرُّ ولدها، وذبح غير مأكول لإراحته، وضرب وجهٍ، ووسم فيه، ويجوز في غيره لغرضٍ صحيح (٢).

ويكره خصاءٌ (٣)، وجرُّ معرَفة وناصية (٤). . . . . .

ــ

أنه معظم ما خلقت [له] (٥)، وليس الحصر مرادًا، فراجع الشارح! (٦).

* قوله: (ويكره خصاء) بالكسر والمد -على ما في الصحاح (٧) -.

---

= (١٣) (٢٣٨٨) (١٥/ ١٥٦) بلفظ آخر.
(١) الفروع (٥/ ٤٦١ - ٤٦٢)، وكشاف القناع (٨/ ٢٨٤٦)، وانظر: المبدع (٨/ ٢٢٩)، والإنصاف (٩/ ٤١٥).
(٢) كشاف القناع (٨/ ٢٨٤٦)، وانظر: المحرر (٢/ ١٢١)، والمقنع (٥/ ٣٨٥) مع الممتع، والفروع (٥/ ٤٦١ - ٤٦٣).
وقال في الفروع: (وفي المستوعب في وسم وجه: يكره، فيتوجه ضرب الوجه مثله، والأول أظهر).
(٣) وفي الرعاية: (يباح خصي الغنم، وقيل: يكره). وقال القاضي وابن عقيل: (يحرم الخصاء كالآدمي؛ أيْ: كما يحرم خصاء الآدمي).
الفروع (٥/ ٤٦١)، وانظر: كشاف القناع (٨/ ٢٨٤٦).
(٤) الفروع (٥/ ٤٦٢)، والمبدع (٨/ ٢٢٩)، وكشاف القناع (٨/ ٢٨٤٦).
(٥) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "ب".
(٦) معونة أولي النهى شرح المنتهى (٨/ ١٠٢)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ٢٦١)، وانظر: الفروع (٥/ ٤٦٢)، والإنصاف (٩/ ٤٥).
وفي "ب": "فيراجع الشارح"، وفي "د": "فراجع الشرح".
(٧) الصحاح (٦/ ٢٣٢٨).