للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويجزئ في بولِ غلامٍ لم يأكل طعامًا لشهوةٍ: نضحُه؛ وهو: غمرُه بماءٍ, وفي صخْرٍ، وأجْرِنةٍ (١)، وأحواض. وأرضٍ تنجست بمائع ولو من كلبٍ وخنزير، مكاثرتُها بالماء حتى يذهبَ ليونُ نجاسةٍ وريحُها ما لم يعجز. . . . . .

ــ

* قوله: (في بول كلام) قال الحجاوي (٢): "وقيئه كذلك، بل هو أخف (٣) من بوله".

* قوله: (وأجْرِنة وأحواض)؛ أيْ: كبار، أو مبنية مطلقًا.

* قوله: (مكاثرتها بالماء) ولا تتوقف على تراب في المذكورات، كما صرح به والد المص في حواشي المحرر، نقلًا عن المبهج (٤)، فعموم ما سلف ليس مرادًا.

* قوله: (ما لم يعجز)؛ أيْ: عن إذهابها، أو إذهاب أحدهما، قاله في شرحه (٥). وهذا يقتضي أن قوله في المتن فيما سبق (٦): "عجزًا" راجع لكل من قوله: "لا لون، أو ريح، أو هما"، لا لخصوص قوله "هما"، وتبعه في ذلك شيخنا فى الحاشية (٧) حيث قال فيما سبق قوله: "لا لون. . . إلخ"؛ أيْ: فيحكم بطهارة المحل على الصحيح من المذهب (٨)، ولو بقي اللون، والريح عجزًا"، انتهى.


(١) الجرن: بالضم: حجر منقور يتوضأ منه. القاموس المحيط ص (١٥٣٠) مادة (جرن).
(٢) الإقناع (١/ ٩٤).
(٣) في "ب": "أضعف".
(٤) انظر: الفروع (١/ ٢٣٦، ٢٣٧)، الإنصاف (٢/ ٢٨٨).
(٥) شرح المصنف (١/ ٤٥٠).
(٦) ص (١٧٠).
(٧) حاشية المنتهى (ق ٢٨/ أ).
(٨) انظر: الفروع (١/ ٢٤٠)، الإنصاف (٢/ ٢٩٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>