للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفيها: نصفُ عُشْرِ الديةِ، فمن حُرٍّ: خمسةُ أَبْعِرةٍ (١).

وهي: إن عمَّت رأسًا، ونزلت إلى وجهٍ: مُوضِحَتانِ (٢).

وإن أوضَحَه ثنتينِ بينَهما حاجزٌ: فعشرةٌ. . . . . .

ــ

* [قوله] (٣): (فمن حُرٍّ)؛ أي: مسلمٍ حر (٤)، صفة شخص، فيشمل الذكرَ والأنثى (٥).

* قوله: (وهي إن عَمَّتْ رأسًا، ونزلت إلى وجهٍ: موضِحَتان) العمومُ ليس بقيدٍ، بل المراد: جمعت بين الرأس والوجه.

وبخطه -رحمه اللَّه تعالى- (٦): عبارة الإقناع: (وهي: إن عَمَّتْ رأسًا، أو لم تعمَّه، ونزلت إلى وجهٍ. . . إلخ) (٧)، وليس غرضه من ذلك صورتين: إحداهما: أن تعمَّ الرأسَ، ولم تنزل إلى الوجه. الثانية: ألَّا تعمَّه، وتنزل إلى الوجه، بل غرضُه: الردُّ على المنقِّح في التقييدِ بذلك فقط (٨).


(١) وعنه: في موضحة الوجه عشرةُ أبعرة. المحرر (٢/ ١٤٢)، قال: والأول أصح، والمقنع (٥/ ٥٨١) مع الممتع، قال: والأول المذهب، والفروع (٦/ ٣٧ - ٣٨)، وانظر: كشاف القناع (٨/ ٢٩٥٧).
(٢) وقيل: موضحة. المحرر (٢/ ١٤٢)، والمقنع (٥/ ٥٨٢) مع الممتع، والفروع (٦/ ٣٨). وسمى الثاني وجهًا. وانظر: كشاف القناع (٨/ ٢٩٥٧).
(٣) ما بين المعكوفتين ساقط من: "ب".
(٤) شرح منتهى الإرادات (٣/ ٣٢٣)، وكشاف القناع (٨/ ٢٩٥٧).
(٥) كما صرح به البهوتي في كشاف القناع (٨/ ٢٩٥٧).
(٦) في شرح منتهى الإرادات (٣/ ٣٢٣).
(٧) الإقناع (٨/ ٢٩٥٧) مع كشاف القناع.
(٨) حيث قيد المنقح بذلك، فقال: (فإن عمت الرأس، ونزلت إلى الوجه، فموضحتان). انظر: التنقيح المشبع ص (٣٦٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>