للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وكذا لو اجتمعَتْ مع حدود اللَّه تعالى: ويُبدأ بحقِّ آدميٍّ (١).

فلو زنى، وشرب، وقَذَفَ، وقَطَعَ يدًا: قُطع، ثم حُدَّ لقذفٍ، ثم لشربٍ، ثم لزنًى (٢).

لكن: لو قَتَل وارتدَّ، أو سرقَ وقطعَ يدًا: قُتل، أو قُطع، لهما (٣).

ــ

* قوله: ([وقطع] (٤) يد أقطع) (٥)؛ لأنه حقُّ آدمي اتفاقًا (٦).

* قوله: (ثم حُدَّ لقذفٍ)؛ لأنه مختلَف في كونه حقَّ آدميٍّ (٧).

* قوله: (ثم لشربٍ) (٨)؛ لأنه أخفُّ (٩) من الزنى (١٠).


(١) المقنع (٥/ ٦٤٨) مع الممتع، وكشاف القناع (٩/ ٢٩٩٢).
(٢) وقيل: يؤخر القطع، ويؤخر شرب عن قذف إن قيل: حده أربعون. الفروع (٦/ ٨٦)، والإنصاف (١٠/ ١٦٥)، وانظر: المحرر (٢/ ١٦٥)، وكشاف القناع (٩/ ٢٩٩٢).
(٣) وقيل: يقتل، أو يقطع للقود خاصة. المحرر (٢/ ١٦٥)، والفروع (٦/ ٨٦)، والمبدع (٩/ ٥٦).
(٤) ما بين المعكوفتين ساقط من: "أ" و"ب".
(٥) في "ط": "يدًا قطع"، وهو الصحيح.
وفي "أ": "يد بقطع"، وفي "ب": "يد أبقطع"، وفي "ج" و"د": "يد أقطع".
(٦) المبدع في شرح المقنع (٩/ ٥٦)، ومعونة أولي النهى (٨/ ٣٦٩)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ٣٤١)، وحاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة ٢١٩، وكشاف القناع (٩/ ٢٩٩٢).
(٧) المصادر السابقة.
(٨) في "د": "الشرب".
(٩) في "ب" و"ج" و"د": "أحق".
(١٠) المبدع (٩/ ٥٦)، وكشاف القناع (٩/ ٢٩٩٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>