للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أو: "يا لوطِيُّ" (١).

فإن قال: "أردتُ: زانيَ العينِ، أو عاهرَ اليدِ (٢)، أو أنكَ من قومِ لوطٍ (٣)، أو تعمل عملَهم غيرَ إتيانِ الذكورِ"، لم يُقبل (٤).

و: "لستَ لأبيكَ، أو بولَدِ فلانٍ" قذفٌ لأمه (٥)، إلا منفيًا بلعانٍ: لم يستلحقه ملاعِنٌ، ولم يفسرْهُ بزنى أُمِّه. وكذا: إن نفاهُ عن قبيلَتِهِ (٦).

ــ

ثم استعمل في الوطء في الدبر (٧).

* قوله: (وكذا إن نفاه عن قبيلته) أي: فإنه قذف لأمه (٨).


(١) وعنه: مع غضب. انظر: المقنع (٥/ ٦٨٧) مع الممتع، والفروع (٦/ ٩٢)، والمبدع (٩/ ٩٠)، والإنصاف (١٠/ ٢١٠).
(٢) لم يقبل. وفي التبصرة: لم يقبل مع سبقِ ما يدلُّ على قذفٍ صريح. الفروع (٦/ ٩٢)، والمبدع (٩/ ٩١)، وانظر: كشاف القناع (٩/ ٣٠١٥).
(٣) لم يقبل: وقيل: إذا قال: أردتُ أنك من قوم لوط، فلا حدَّ عليه. وهو بعيد. المقنع (٥/ ٦٨٧) مع الممتع، وانظر: كشاف القناع (٩/ ٣٠١٥).
(٤) والوجه الثاني: يقبل. الإنصاف (١٠/ ٢١١)، وانظر: كشاف القناع (٩/ ٣٠١٥).
(٥) الفروع (٦/ ٩٢)، وكشاف القناع (٩/ ٣٠١٦).
(٦) وقيل: إنه بالقياس لا حد عليه إن نفاه عن قبيلته. الفروع (٦/ ٩١ - ٩٢)، والمبدع (٩/ ٩١)، وانظر: كشاف القناع (٩/ ٣٠١٦).
(٧) معونة أولي النهى (٨/ ٤٢١)، ونسبه للإمام أحمد، وانظر: شرح منتهى الإرادات (٣/ ٣٥٣)، وحاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة ٢٢٠، وحاشية الشيخ عثمان النجدي على منتهى الإرادات لوحة ٥٤٦.
(٨) معونة أولي النهى (٨/ ٤٢٢)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ٣٥٤)، وكشاف القناع =

<<  <  ج: ص:  >  >>