للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ما يعرفُكَ الناسُ بالزنى، أو: ما أنا بزانٍ، أو: ما أُمِّي بزانيةٍ" (١).

أو يسمعُ مَنْ يقذِفُ شخصًا، فيقول: "صدقْتَ" (٢)، أو: "صدقْتَ فيما قلتَ" (٣).

أو: "أخبرني -أو أَشْهدَني- فلانٌ: أنك زَنيتَ"، وكَذَّبه فلانٌ (٤).

فإن فَسَّرَه بمحتملٍ غيرَ قذفٍ: قُبِلَ، وعُزّر (٥). . . . . .

ــ

المخاصمة يستدعي أن يكون المرادُ: يا حلالُ يا ابنَ الحلال (٦)، ادعاءً.

وبخطه: لأن مقام المخاصمة يستدعي أن يكون المعنى على الاستفهام التقريري؛ أي: أما يعرفك الناس؟ [إلخ] (٧).

* قوله: (أو: ما أُمِّي بزانيةٍ)؛ أي: وإنما الزانيةُ أُمُّك.

* قوله: (قُبِلَ)؛ أي: بيمينه على ما في الإقناع (٨).

* قوله: (وعُزِّرَ)؛ (لارتكابه معصيةً. . . . . .


(١) وعنه: لا يُحد إلا بنية. الفروع (٦/ ٩٣ - ٩٤)، والمبدع (٩/ ٩٣ - ٩٤)، وانظر: كشاف القناع (٩/ ٣٠١٧).
(٢) المقنع (٥/ ٦٩١) مع الممتع، والفروع (٦/ ٩٤)، كشاف القناع (٩/ ٣٠١٧).
(٣) وقيل: يحد. الفروع (٦/ ٩٤)، والإنصاف (١٠/ ٢١٦)، وانظر: كشاف القناع (٩/ ٣٠١٧).
(٤) المقنع (٥/ ٦٩١) مع الممتع، والفروع (٦/ ٩٤)، والإنصاف (١٠/ ٢١٥)، وكشاف القناع (٩/ ٣٠١٧).
(٥) وعنه: تقبل بقرينة ظاهرة. وعنه: يحد. وفي التبصرة: لا يحد إلا بنية، والقرينة؛ ككناية طلاق. الفروع (٦/ ٩٤)، والمبدع (٩/ ٩٤)، وكشاف القناع (٩/ ٣٠١٧).
(٦) في "أ": "يا حلال ابن الحلال".
(٧) ما بين المعكوفتين ساقط من: "أ".
(٨) الإقناع (٩/ ٣٠١٧) مع كشاف القناع.

<<  <  ج: ص:  >  >>