للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فمن أولِّ كلِّ هلاليٍّ كمبتدَأةٍ، ومتى ذكرتْ عادتَها رجعتْ إليها، وقضت الواجبَ زمنَها وزمنَ جلوسِها في غيرِها.

وما تجلسُه ناسيةٌ من مشكوكٍ فيه: كحيضٍ يقينًا، وما زاد إلى أكثره: كطهرٍ متيقَّنٍ، وغيرهما استحاضة.

وإن تغيرت عادةٌ مطلقًا فكَدم زائدٍ على أقلِّ حيض من مبتدأةٍ في إعادةِ صومٍ ونحوه.

ــ

* قوله: (زمنها)؛ أيْ: العادة.

* قوله: (وزمن جلوسها في غيرها) فلو كانت عادتها خمسة من آخر العشر الأول، فجلست سبعة من أوله، ثم ذكرت، لزمها قضاء ما تركت من الصلاة، والصيام المفروض في الخمسة الأولى (١)، وقضاء ما صامت من الفرض في الثلاثة الأيام الأخيرة؛ لأنها صامتها في زمن حيضها.

* قوله: (وما تجلسه ناسيةً) بالنصب حال (٢) وهو أولى من جعله فاعلًا، إذ الفاعل ضمير المتحيرة.

* قوله: (وما زاد إلى أكثره) المعنى: وانتهت الزيادة إلى أكثره.

* قوله: (مطلقًا)؛ أيْ: سواء كان يتقدم، أو تأخر، أو زيادة.

* قوله: (ونحوه) كطواف، واعتكاف واجبين فعلته فيه، شرح (٣).


(١) في "أ": "الأول".
(٢) سقط من: "أ".
(٣) شرح منصور (١/ ١١٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>