للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فسقطت ثناياهُ: فَهَدَرٌ (١). وكذا ما في معنى العَضَّ. فإن عجَز: دفعَه كصائِلٍ (٢).

ومن نظرَ في بيتِ غيرِه، من خصاصِ بابٍ مغلقٍ ونحوِه (٣) -ولو لم يتعمَّدْ، لكن (٤): ظَنَّهُ متعَمِّدًا- (٥). . . . . .

ــ

الحاشية الأخرى (٦) -.

* قوله: (فسقطت ثناياه، فهدرٌ) وإن كان العَضُّ مباحًا؛ مثل: إن أمسكه (٧) في موقع يتضرر بإمساكه، أو بعض (٨) يدَه، ونحوه مما لا يقدر على التخلص منه إلا بعضه، [فعضه] (٩)، فما سقط من أسنانه، ضمنه (١٠).

* قوله: (من خصاص. . . إلخ) هي الفُروج والخَلَل الذي يكون فيه (١١).


(١) وقال جماعة: ينزعها بالأسهل فالأسهل. الفروع (٦/ ١٤٥)، والمبدع (٩/ ١٥٧ - ١٥٨)، وانظر: المحرر (٢/ ١٦٢)، وكشاف القناع (٩/ ٣٠٦٠).
(٢) الفروع (٦/ ١١٤٥)، وكشاف القناع (٩/ ٣٠٦١).
(٣) فخذف عينه أو نحوها، فتلفت، فهدر. المحرر (٢/ ١٦٢)، والمقنع (٥/ ٧٥٨) مع الممتع، والفروع (٦/ ١٤٥)، وكشاف القناع (٩/ ٣٠٦١).
(٤) في "م": "لكنه".
(٥) الفروع (٦/ ١٤٥)، والإنصاف (١٠/ ٣٠٩)، وكشاف القناع (٩/ ٣٠٦١).
(٦) يعني: الحاشية الآتية، والتي على قول المصنف: "فسقطت ثناياه، فهدر".
(٧) في "د": "أمسك".
(٨) في كشاف القناع (٩/ ٣٠٦١) قال البهوتي -رحمه اللَّه-: أو يعصر. ولعلها أصح.
(٩) ما بين المعكوفتين ساقط من: "ب".
(١٠) المبدع في شرح المقنع (٩/ ١٥٧)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ٣٧٩)، وحاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة ٢٢٢، وكشاف القناع (٩/ ٣٠٦١).
(١١) لسان العرب (٧/ ٢٦)، وانظر: المبدع في شرح المقنع (٩/ ١٥٨)، ومعونة أولي =

<<  <  ج: ص:  >  >>