للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ودجَاجٍ، وطاوسٍ، وبَبَّغاء -وهي: الدُّرَّةُ-، وزاغٍ. . . . . .

ــ

والعامة تضمُّه، ما نصه: وهي الزَّرافة -بفتح الزاي (١) - لهذه الدابة [التي] (٢) جُمعت فيها خِلَقٌ شتَّى، مأخوذة من قولهم للجمع من الناس: زرافة -بالفتح-، وهو الوجه، والعامة تضمها. انتهى كلامه (٣).

واللغات الشاذة لا تحصى، وإنما يعوَّل على ما عليه الفصحاء الموثوق بلغتهم).انتهى (٤).

* قوله: (ودجاجٌ) في مختار الصحاح: (والدجاج معروف، وفتحُ الدال أفصحُ من كسرها، الواحدةُ دَجاجة، ذكرًا كان أو أنثى، والهاء للإفراد؛ كحمامة، وبطة؛ ألا ترى (٥) قول جرير (٦):

لَمَّا تَذَكَّرْتُ بِالدَّيْرَيْنِ (٧) أَرَّقَنِي ... صَوْتُ الدَّجَاجِ وَضَرْبٌ بِالنَّوَاقِيسِ (٨) (٩)


= وفيات الأعيان (٢/ ١٤٢)، وسير أعلام النبلاء للذهبي (٢٠/ ٨٩).
(١) في "أ": "الزاء".
(٢) ما بين المعكوفتين ساقط من: "ب".
(٣) تكملة إصلاح ما تغلظ فيه العامة ص (٥٠).
(٤) وذكر ابن منظور أنه يجوز أيضًا فيها تشديد الراء، ثم قال: (والفتح والتضيف أفصح). لسان العرب (٩/ ١٣٤).
(٥) في "أ" و"ب" و"د": "يرى".
(٦) جرير هو: جرير بن عطية بن خريفة الخطفي بن بدر الكلبي اليربوعي ٢٨ - ١١٠ هـ، من تميم، أشعر أهل عصره. ولد ومات في اليمامة، وعاش عمره كله يفاضل شعراء زمنه ويساجلهم، وكان هجاءً، فلم يثبت أمامه غير الفرزدق والأخطل، كان عفيفًا، ومن أغزل الناس شعرًا. وفيات الأعيان (١/ ١٠٢)، وشذرات الذهب (١/ ١٤٠).
(٧) في "أ": "بالدرين"، وفي "ب": "بالدير".
(٨) في "ج" و"د": "النواقيسي".
(٩) ديوان جرير حرف السين ص (٢٤٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>