للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ويُكْرَهُ لَهْوًا (١).

وهو أفضلُ مأكولٍ، والزراعةُ أفضلُ مُكْتَسَبٍ (٢).

وأفضلُ التجارةِ: في بَزٍّ وعِطرٍ، وزرعٍ وغَرْسٍ، وماشِيَةٍ. . . . . .

ــ

* قوله: (وهو أفضلُ مأكول)؛ لأنه من كتساب المباح الخالي عن الشبهة (٣).

* قوله: (والزراعةُ أفضلُ مكتسَبٍ)؛ لأنها أقربُ إلى التوكل (٤).

* فائدة: سئل ابنُ عباس -رضي اللَّه عنهما- (٥) عن صنائع الأنبياء، فقال: كان آدمُ حَرَّاثًا، وإدريس خَيَّاطًا، ونوحٌ وزكريا نجارًا، وهودٌ وصالحٌ تاجرًا، وإبراهيمُ زَرَّاعًا، وإسماعيلُ قَنَّاصًا، وإسحاقُ، ويعقوبُ، وشعيبٌ، وموسى رُعاةً، ويوسفُ، وسليمانُ مُلوكًا، وأيوبُ غنيًا، وهارونُ وزيرًا، وإلياسُ نَسَّاجًا، وداوُدَ زَرَّادًا، ويونسُ زاهدًا، وعيسى سَيَّاحًا، ومحمد -صلى اللَّه عليه وسلم- مجاهدًا -صلى اللَّه [عليه] (٦) وعليهم أجمعين (٧) -.


(١) ويحرم إن كان فيه ظلم للناس بالعدوان على زروعهم وأموالهم. كشاف القناع (٩/ ٣١١٥)، وانظر: الفروع (٦/ ٢٨٩)، والمبدع (٩/ ٢٣١).
(٢) وقيل: أفضل مكتسب: عملُ اليد. وقيل: التجارة.
المبدع (٩/ ٢٣١)، وكشاف القناع (٩/ ٣١١٥)، وانظر: الفروع (٦/ ٢٨٩).
(٣) معونة أولي النهى (٨/ ٦٥٤)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ٤١٠)، وحاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة ٢٢٦، وكشاف القناع (٩/ ٣١١٥).
(٤) شرح منتهى الإرادات (٣/ ٤١٠)، وكشاف القناع (٩/ ٣١١٥).
(٥) في "أ": "عنه".
(٦) ما بين المعكوفتين ساقط من: "ب".
(٧) لم أجد هذا الأثر مع طول البحث. وقد أخرج الإمام مسلم في صحيحه -كتاب: الفضائل- باب: من فضل زكريا عن برقم (٢٣٧٩) (١٥/ ١٣٥) عن أبي هريرة -رضي اللَّه عنه-: أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "كانَ زكرِيَّا نَجَّارًا"، وانظر: الفروع (٦/ ٤٩٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>