للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ونحوُهما (١). [وأشدُّها كراهةً: صبغٌ، وصِياغَةٌ، وحِدادَةٌ، ونحوُها] (٢) (٣).

ومن أدركَ مجروحًا متحرِّكًا فوقَ حركةِ مذبوحٍ، واتَّسَعَ الوقتُ لتذكِيَتِه: لم يُبَحْ إلا بها (٤). . . . . .

ــ

* قوله: (ونحوُهما)؛ كالقمامة (٥).

* قوله: (وحدادةٌ، ونحوُها)؛ كالقمامة، والزبالة، والدباغة، والجِزارة (٦).

قال الشارح: (لِما يدخلُها من الغِشِّ، ومن مخالطة النجاسة، قال في الفروع: والمرادُ: مع تمكُّنه من تعاطي ما هو أصلحُ منها. قاله ابن عقيل) (٧).

* قوله: (واتسعَ الوقتُ)، وسيأتي محترزه في المتن.


= عن رافع بن خديج: أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "ثمنُ الكلبِ خَبيثٌ، ومهرُ البَغِيِّ خَبيثٌ، وكسبُ الحَجَّامِ خَبيثٌ".
(١) الفروع (٦/ ٤٩٦)، والمبدع (٩/ ٢٣١)، وكشاف القناع (٩/ ٣١١٥).
(٢) ما بين المعكوفتين ساقط من: "ط".
(٣) الإنصاف (١٠/ ٤١١).
(٤) وعنه: إن مات بجرحه قبل أن يمضي عليه معظم يومه، أو بارسال آلة الصيد عليه؛ لفقد آلة الذبح حتى قتله: حل. وعنه: يحل بالموت عن قرب الزمان دون الإرسال. وعنه: العكس. المحرر (٢/ ١٩٥)، والفروع (٦/ ٢٨٩)، وانظر: المبدع (٩/ ٢٣١ - ٢٣٢)، وكشاف القناع (٩/ ٣١١٨).
(٥) الفروع (٦/ ٤٩٦)، ومعونة أولي النهى (٨/ ٦٥٥)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ٤١١).
(٦) معونه أولي النهى (٨/ ٦٥٥).
(٧) شرح منتهى الإرادات (٣/ ٤١١)، كما ذكر البهوتي آخره في كشاف القناع (٩/ ٣١١٦)، وانظر: الفروع (٦/ ٤٩٦). ونقل البهوتي -رحمه اللَّه- في كشاف القناع (٩/ ٣١١٦)، وحاشية الإقناع لوحة ١٣٧/ أعن الاختيارات ما نصه:
(وإذا كان الرجل محتاجًا إلى هذا الكسب، ليس له ما يغنيه عنه إلا المسألة للناس، فهو خير له من مسألة الناس، كما قال بعض السلف: كسبٌ فيه دناءةٌ خيرٌ من مسألة الناس). انتهى.

<<  <  ج: ص:  >  >>