للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(٣٤) كِتَابُ الأَيْمَانِ

واحِدُها: "يَمِينٌ"، وهي: القَسَمُ، والإيلاءُ، والحَلِفُ بألفاظٍ مخصوصةٍ (١).

فـ "اليمينُ": توكيدُ حُكمٍ بذِكْرِ مُعَظَّمٍ على وجهٍ مخصوصٍ. وهي وجوابُها كشرطٍ وجزاءٍ (٢).

و"الحَلِفُ على مستقبَلٍ": إرادةُ تحقيقٍ خَبَرٍ فيه ممكنٍ. . . . . .

ــ

كتابُ الأَيْمانِ

* قوله: (إرادةُ) لعل المراد: يراد به، والجملة خبرٌ عن قوله (٣): "الحلف"، وانظر: هل يجوز أن يكون "الحلفُ" مبتدأ (٤)؟.

* وقوله: (إرادةَ) [بالنصب] (٥) مفعولٌ لأجله، أو حالٌ، والعاملُ فيه معنى النسبة (٦).


(١) التنقيح المشبع ص (٣٩١)، وكشاف القناع (٩/ ٣١٣١).
(٢) المصدران السابقان.
(٣) في "د": "قول".
(٤) نعم، يجوز أن يكون "الحلف" مبتدأ، ولا وجهَ للاستنكار، إلا إذا تأكد لدينا أن "الحلف" معطوفة على ما قبلها، فإنها تكون مفعولًا لأجله.
(٥) ما بين المعكوفتين ساقط من: "ب".
(٦) أشار لذلك الشيخ عثمان النجدي في حاشيته على منتهى الإرادات لوحة ٥٥٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>