للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

و. . . على شيءٍ لا يَنتَفعُ به، فانتفعَ به [هو] (١)، أو أحدٌ ممن في كنَفه: حَنِث.

و: "لا يَأوِي معها بدارٍ" سَمَّاها، يَنوِي جفاءها -ولا سبب-، فأوى معها في غيرها: حَنِث (٢). وأقلُّ الإيواءِ: ساعةٌ (٣).

و: "لا يَأوِي معها في هذا العيد" حَنِث بدخوله قبلَ صلاةِ العيد، لا بعدَها. . . . . .

ــ

* قوله: (ممن في كَنَفِه)؛ كزوجتِه، ورقيقِه، وولدِه الصغيرِ (٤) الذين (٥) تجبُ نفقتُهم عليه.

وبخطه: في مختار الصحاح: (كَنَفَهُ: حاطَه وصانَه، وبابُه نصر، والكَنَفُ: الجانبُ) (٦). انتهى؛ فقول الشارح: (أي: حيازته. . . إلخ) (٧) بيانٌ لحاصل المعنى (٨) المرادِ هنا.

* قوله: (لا بعدَها)؛ أي: بناء على أن العيد اسم للصلاة، لا لليوم (٩)،


(١) ما بين المعكوفتين ساقط من: "م".
(٢) المقنع (٦/ ١١٢) مع الممتع، والفروع (٦/ ٣٢٠)، وكشاف القناع (٩/ ٣١٤٩).
(٣) الفروع (٦/ ٣٢٠)، والإنصاف (١١/ ٥٥)، وكشاف القناع (٩/ ٣١٤٩) وفيه: الإيواء: الدخول قليلًا كان أو كثيرًا.
(٤) معونة أولي النهى (٨/ ٧٣٣)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ٤٣١).
(٥) في "ب": "الذي".
(٦) مختار الصحاح ص (٥٨٠).
(٧) البهوتي في شرح منتهى الإرادات (٣/ ٤٣١)، ونصه: (أي: حيازته، وتحت نفقته من زوجة أو رقيق أو ولد صغير).
(٨) في "ب" و"ج" و"د": "المعين".
(٩) حاشية منتهى الإرادات لوحة ٢٢٨. وهو حاصل الفروع (٦/ ٣٤١)، والمبدع شرح المقنع =

<<  <  ج: ص:  >  >>