للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لا صُفَّةٍ ودِهلِيزٍ (١).

و: "لا يَضْرِبُ فُلانَةً"، فخنَقَها، أو نتَفَ شعرَها، أو عَضَّها: حَنِث (٢).

و: "لا يَشُمُّ الرَّيحانَ" فشمَّ وردًا، أو بَنَفسجًا، أو ياسمينًا (٣)، أو: "لا يشمُّ وردًا أو بنفْسَجًا، فشَمَّ دُهْنَهما، أو ماءَ الوردِ (٤). . . . . .

ــ

تنزيلًا (٥) للمتعدِّي (٦) منزلةَ اللازم، نظرًا إلى أن المقدر ينبغي أن يكون على وَفْق (٧) المذكور، فهو أَوْلى من تقدير الشارحِ: "دارًا" (٨) (٩)، فتدبر.

* قوله: (لا صُفَّةٍ ودِهْليزٍ).


= فإن تعتذر بالمحل من ذي ضروعها ... إلى الضيف يَجْرحْ في عراقُيبها نَصْلِي
أراد: يجرح عراقيبَها نَصْلي، على أنه حذف مفعول (يجرح) لتضمنه معنى: يؤثر بالجرح].
(١) الفروع (٦/ ٣٣٨)، وكشاف القناع (٩/ ٣١٦٤).
(٢) إذا قصد تأليمًا، لا تلذذًا، ويحتمل ألا يحنث إلا إذا قصد ألا يؤلمها.
المبدع (٩/ ٣١١)، وانظر: كشاف القناع (٩/ ٣١٦٥).
(٣) حنث. وقال القاضي: لا يحنث، ويختص بالريحان الفارسي؛ لأنه المسمَّى عرفًا. المبدع (٩/ ٣٠٧)، وكشاف القناع (٩/ ٣١٦٣).
(٤) حنث. والقياس ألا يحنث. المقنع (٦/ ١٣٢) مع الممتع، وكشاف القناع (٩/ ٣١٦٣)، وانظر: الفروع (٦/ ٣٣٩).
(٥) في "أ" و"ج" و"د": "قوله تنزيلًا".
(٦) فى "ج": "للمعتدي".
(٧) في "د": "وقف".
(٨) في "أ": "دار".
(٩) معونة أولي النهى (٨/ ٧٥٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>