للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فإلى أولِ مدتِه (١).

و: ". . . الحَوْلَ": فحولٌ [كامل] (٢)، لا تَتمَّتُه (٣).

و: "لا يتكلَّمُ" فقرأ، أو سبَّحَ، أو ذكرَ اللَّه تعالى (٤)، أو قال لمن دَقَّ عليه: "ادخُلوها بسلامٍ آمِنِينَ"، يَقْصِدُ القرآنَ وتنبيهَه: لم يَحْنَثْ (٥).

ــ

* قوله: (وقال لمن دقَّ عليه الباب: ادخُلوها بسلام (٦) بقصدِ القرآن) هذه المسألة رباعية، وأحكامُ أقسامها الأربعة معلومة من المتن منطوقًا ومفهومًا، فإن قصد الذَّكْرَ والإعلامَ، لم يحنثْ، وكذا إن قصد الذكرَ فقط، [لكن الأولى بالمنطوق، والثانية بدلالة الفحوى، وإن قصد الإعلامَ فقط] (٧)، أو أطلق، حنثَ، وكلاهما مفهوم من قوله: (وإن لم يقصد به القرآن)؛ لأنه صادق بقصدِ غيرِ القرآن، ويعدمِ القصد بالكلية؛ لأن السالبة تصدق بنفي الموضوع، فتدبر.


(١) ويحتمل أن تتناول جميع مدته. المقنع (٦/ ١٢٩) مع الممتع، والفروع (٦/ ٣٣٩)، وانظر: كشاف القناع (٩/ ٣١٦١).
(٢) ما بين المعكوفتين ساقط من: "م".
(٣) الفروع (٦/ ٣٤٠)، والإنصاف (١١/ ٢٨٦)، وكشاف القناع (٩/ ٣١٦١).
(٤) المقنع (٦/ ١٣٥) مع الممتع، والفروع (٦/ ٣٤٠)، وكشاف القناع (٩/ ٣١٦١).
(٥) المقنع (٦/ ١٣٥) مع الممتع، والفروع (٦/ ٣٤٠)، والتنقيح المشبع ص (٣٩٧)، وكشاف القناع (٩/ ٣١٦٤).
وفي الفروع: وفي المذهب وجهان.
(٦) يعني: قوله تعالى: {ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ آمِنِينَ} [الحجر: ٤٦].
(٧) ما بين المعكوفتين ساقط من: "ب".

<<  <  ج: ص:  >  >>