للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نقصُ القيمةِ بها (١).

وإن انفردَ أَحدُهما بالضررِ: كرَبِّ ثلُثٍ مع رَبِّ ثلثَيْنِ: فكما لو تضرَّرَا (٢).

وما تَلاصَق: من دُورٍ وعَضائدَ، وأقْرِحَةٍ، وهي: الأراضي التي لا ماءَ فيها ولا شجرَ: كمتفرِّقٍ، يُعتَبرُ الضررُ في كلِّ عينٍ على انفرادِها (٣).

ــ

* قوله: (وما تلاصقَ) مبتدأٌ خبرُه "كمتفرقٍ".

* قوله: (وعضائدُ)؛ أي: دكاكين، كذا في الشرح (٤)، وفي الإقناع: (وهي الدكاكين اللِّطافُ الضَّيقة) (٥)، وفي المطلع ما نصه: (العضائد: واحدةُ عَضَادَة، وهي


(١) وعنه: الضرر المانع من قسمة الاجبار عدمُ النفع به مقسومًا منفعتَه التي كانت. المحرر (٢/ ٢١٥)، والمقنع (٦/ ٢٥٩) مع الممتع، والفروع (٦/ ٤٣٩)، والتنقيح المشبع ص (٤١٦)، وكشاف القناع (٩/ ٣٢٦٤).
(٢) فلا يجبر المتضرر. وعند جماعة: إن طلب القسمة المتضرر، لم يجبر الآخر. وعنه: عكسه، فإن طلب القسمةَ غيرُ المتضرر، أُجبر المتضرر. المحرر (٢/ ٢١٥)، والمقنع (٦/ ٢٥٩) مع الممتع، والفروع (٦/ ٢٣٩)، وانظر: التنقيح المشبع ص (٤١٦)، وكشاف القناع (٩/ ٣٢٦٤).
(٣) ونقل أبو طالب: يأخذ من كل موضع حقه إذا كان خيرًا له. الفروع (٦/ ٤٣٩)، وانظر: المحرر (٢/ ٢١٥ - ٢١٦)، والمبدع (١٠/ ١٢٣)، والتنقيح المشبع ص (٤١٦)، وكشاف القناع (٩/ ٣٢٦٤).
(٤) لم أجده في الشرح الكبير والمسألة فيه في الجزء (٢٩/ ٤٦) (مع المقنع والإنصاف).
ولا في معونة أولي النهى، ولا في شرح المنتهى للبهوتي، ولعله يقصد بالشرح هنا: حاشية منتهى الإرادات للبهوتي؛ حيث قال في اللوحة ٢٣٦: (وعضائد؛ أي: دكاكين).
(٥) الإقناع (٩/ ٣٢٦٣) مع كشاف القناع.

<<  <  ج: ص:  >  >>