للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تناصَفاهُ (١)، وفي سُلَّمٍ منصوبٍ، أو درجَةٍ: فلربِّ العُلْوِ، إلا أن يكونَ تحتها مسكَنٌ لربِّ السُّفلِ: فيَتَناصَفاها (٢).

وإن تنازَعا الصَّحْنَ: والدرجةُ بصدرِه: فبَيْنَهما (٣).

وإن كانت في الوسَط: فما إليها بَيْنَهما، وما وراءَه لربِّ السُّفلِ (٤). وكذا: لو تنازَع ربُّ بابٍ بصدرِ دَرْبٍ غيرِ نافذٍ. . . . . .

ــ

* قوله: (تناصفاه)؛ أي: بعد التحالف، وإنما أسقطه المصنفُ من الجميع؛ اعتمادًا على القاعدة التي سيذكرها في آخر الثالث من قوله: "وكلُّ من قلنا: هو له، فبيمينه".

* قوله: (فلربِّ العُلْوِ)؛ أي: بيمينه؛ قياسًا على الأولى (٥).

* قوله: (فيتناصفاها)؛ أي: بعدَ التحالف (٦).

وبخطه: كان الظاهر إثباتُ النون؛ لأن المعنى ليس على النصب، وإن كان الاستئنافُ بالفاء قليلًا.


(١) وعند ابن عقيل: هو لرب العلو. وقال ابن حمدان: إن أمكن إحداثه بعد بناء العلو، فهو لهما من غير يمين، هان تعذر، فهو لرب السفل. المبدع (١٠/ ١٥١)، وانظر: الفروع (٦/ ٤٥٢)، وكشاف القناع (٩/ ٣٢٧٨).
(٢) الفروع (٦/ ٤٥٢)، والمبدع (١٠/ ١٥١)، وكشاف القناع (٩/ ٣٢٧٨).
(٣) الفروع (٦/ ٤٥٢)، والإنصاف (١١/ ٣٧٦)، وكشاف القناع (٩/ ٣٢٧٨).
(٤) وقيل: هو بينهما. الفروع (٦/ ٤٥٢)، والإنصاف (١١/ ٣٧٦)، وانظر: كشاف القناع (٩/ ٣٢٧٨).
(٥) منتهى الإرادات (٢/ ٦٣٣)، وهو في النص الأول من الثالث، وليس في آخره كما قال الخلوتي.
(٦) شرح منتهى الإرادات (٣/ ٥٢٠). وكذلك قياسًا على الأولى.

<<  <  ج: ص:  >  >>