للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أو أكثرَ مما بقيَ: فَيَحِلفُ مدَّعِي الأقلِّ، ويأخذُه (١).

وإن كانَ مميِّزًا، فقال: "إني حُرٌّ": خُلِّيَ حتى تقومَ بيِّنةٌ برِقِّه (٢).

فإن قَوَيتْ يدُ أحدِهما؛ كحيوانٍ: واحدٌ سائقُه، أو آخذٌ بزمامه، وآخَرُ راكبُه، أو عليه حِمْلُه، أو واحدٌ عليه حِمْلُه، وآخرُ راكبُه. أو قيمصٍ: واحدٌ آخذ بكُمِّه، وآخرُ لابِسُه: فللثاني بيمينه (٣).

ويُعمَلُ بالظاهر فيما بيدَيْهما: مشاهدةً أو حُكمًا، أو بيدِ واحدٍ: مشاهدةً، والآخرِ: حكمًا (٤).

فلو نُوزِع ربُّ دابةٍ في رَحْلٍ عليها، أو ربُّ قِدْرٍ ونحوِه في شيءٍ فيه: فله.

ولو نازع ربُّ دارٍ خَياطًا فيها في إِبْرةٍ، أو مِقَصٍّ، أو قَرَّابًا في قِرْبةٍ: فللثاني. . . . . .

ــ

شرح عليه (٥)، وهي واضحة.


(١) المحرر (٢/ ٢١٨)، والفروع (٦/ ٤٥٠)، والإنصاف (١١/ ٣٧٨)، وكشاف القناع (٩/ ٣٢٨١).
(٢) ويحتمل أن يكون كالطفل -أي: يحلفان، ويتناصفانه رقيقًا-. المقنع (٦/ ٢٨٤) مع الممتع، وانظر: كشاف القناع (٩/ ٣٢٨٢).
(٣) الإنصاف (١١/ ٣٧٣)، وانظر: المحرر (٢/ ٢١٩)، والمقنع (٦/ ٢٧٩) مع الممتع، والفروع (٦/ ٤٥٠)، وكشاف القناع (٩/ ٣٢٧٦).
(٤) الفروع (٦/ ٤٥٠).
(٥) المصنف في معونة أولي النهى (٩/ ٢٦٧)، والبهوتي في شرح منتهى الإرادات (٣/ ٥٢١).

<<  <  ج: ص:  >  >>