للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

باللَّه تعالى وحدَه (١).

١ - ولحاكمٍ تغليظُها (٢) فيما فيه خطرٌ؛ كجنابةٍ لا توجب قَوَدًا، وعِتْقٍ، ونِصابِ زكاة (٣) بلفظٍ: كـ "واللَّهِ الذي لا إلَه إلا هو عالمُ الغيبِ والشهادةِ، الرحمنُ الرحيم، الطالبُ الغالبُ، الضارُّ النافعُ، الذي يعلم خائنةَ الأعيُنِ وما تُخفِي الصدورُ" (٤).

ويقولُ يهوديٌّ: "واللَّهِ الذي أنزل التَوراةَ على موسَى، وفَلَق له البحرَ، وأنجاهُ من فِرعَونَ ومَلَئِهِ! " (٥).

ويقولُ نَصرانيٌّ: "واللَّهِ الذي أنزلَ الإنجيلَ على عيسَى، وجعَلَه يُحيي الموتَى، ويُبُرِئُ الأَكْمَهَ والأَبْرَصَ! " (٦).

ــ

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


(١) الفروع (٢/ ٢٢٠)، والمقنع (٦/ ٣٨٧) مع الممتع، والفروع (٦/ ٤٦١)، وكشاف القناع (٩/ ٣٣٣٦).
(٢) أي: يباح له ذلك. وقيل: يكره. وفي التبصرة: لا يجوز. وعنه: يستحب. الفروع (٦/ ٤٦١)، وانظر: المحرر (٢/ ٢٢٠)، والمقنع (٦/ ٣٨٧) مع الممتع، وكشاف القناع (٩/ ٣٣٣٦).
(٣) وقيل: ونصاب سرقة -أي: لقطع السارق-. المقنع (٦/ ٣٨٩) مع الممتع، والفروع (٦/ ٤٦١)، وانظر: التنقيح المشبع ص (٤٣٤)، وكشاف القناع (٩/ ٣٣٣٧ - ٣٣٣٨).
(٤) المحرر (٢/ ٢٢٢)، والمقنع (٦/ ٢٨٧ - ٣٨٨) مع الممتع، والفروع (٦/ ٤٦٢)، وكشاف القناع (٩/ ٣٣٣٧).
(٥) المصادر السابقة.
(٦) المصادر السابقة.

<<  <  ج: ص:  >  >>