للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فدرهمٌ إسلاميُّ وازِنٌ (١).

و: "له عندي ألفٌ"، وفسَّره بدَيْنٍ، أو وَديعةٍ: قُبِل (٢). فلو قال: "قبَضه، أو تَلِفَ قبل ذلك (٣)، أو ظننتُه باقيًا، ثم علمتُ تلَفَه": قُبِل (٤).

وإن قال: ". . . رهنٌ". . . . . .

ــ

* قوله: (فدرهمٌ إسلاميٌّ) لعله ما لم يعارضه عرفٌ؛ كعرف مصر الآن، فيعمل به، فتدبَّر.

* قوله: (فلو قال)؛ (أي: في جانب الوديعة، [لا في جانب الدين) حاشية (٥).

* قوله: (قبل)؛ لثبوت أحكام الوديعة] (٦)؛ حيث فسره بها (٧).


(١) ويتوجه في دريهم: يقبل تفسيره. انظر: الفروع (٦/ ٥٣٩)، والمبدع (١٠/ ٣٣٩ - ٣٤٠)، وكشاف القناع (٩/ ٣٣٥٨).
(٢) المحرر (٢/ ٤٤١)، والمقنع (٦/ ٤٢٤) مع الممتع، والفروع (٦/ ٥٤٠)، والتنقيح المشبع ص (٤٣٩)، وكشاف القناع (٩/ ٣٣٥٨).
(٣) قُبِلَ، ويتخرج أن تلزمه؛ لظهور مناقضته.
المحرر (٢/ ٤٣٥)، والمبدع (١٠/ ٣٤١)، وانظر: الفروع (٦/ ٥٣٩)، والتنقيح المشبع ص (٤٣٩ - ٤٤٥)، وكشاف القناع (٩/ ٣٣٥٨).
(٤) ويتخرج أن تلزمه. الفروع (٦/ ٥٣٩)، وانظر: التنقيح المشبع ص (٤٤٠)، وكشاف القناع (٩/ ٣٣٥٨).
(٥) حاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة ٢٤٤ بتصرف، وانظر: شرح منتهى الإرادات (٣/ ٥٨٣)، كما أنه حاصل معونة أولي النهى (٩/ ٥٢٥).
(٦) ما بين المعكوفتين ساقط من: "د".
(٧) معونة أولي النهى (٩/ ٥٢٥)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ٥٨٣)، وحاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة ٢٤٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>