للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويُعيِّنُه (١).

تمَّ الكتابُ، والحمدُ للَّه الواحدِ الوَهَّابِ، حمدًا وافِيًا دائمًا إلى يومِ الحساب.

وصلى اللَّه [وسلم] (٢) على سيدنا: "محمدٍ"، وآله الأنجابِ!.

فرَغ جامِعُه من تبَييضِه في سابع عشرِي شعبانَ المكرَّم، سنة ٩٤٢.

وكتَبَهُ محمدُ بنُ أحمدَ بنِ عبدِ العزيزِ بنِ عليٍّ، الفُتُوحِيُّ الحنبليُّ. عفا اللَّه عنه، وعن والدَيْهِ وجميعِ المسلمين (٣).

ــ

قوله تعالى {وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ} [الصافات: ١٤٧]؛ أي: بل يزيدون. في قولٍ (٤)، فكان مقتضاهُ: أن يلزماه -كما سلف-، لكنه لم يحمل على ذلك؛ لقلته؛ إذ هو مذهبٌ كوفي.

* قوله: (ويعينه) (٥).

[تم الكتاب بعون اللَّه الملك الوهاب] (٦) (٧)

* * *


(١) المحرر (٢/ ٤٩٤)، والمقنع (٦/ ٤٤٧) مع الممتع، وكشاف القناع (٩/ ٣٣٧٠).
(٢) ما بين المعكوفتين ساقط من: "ط".
(٣) وفي "م" زيادة: "توفي -رحمه اللَّه- يوم الجمعة ثامن صفر اثنتين وسبعين".
(٤) وهو قول منقول عن ابن عباس -رضي اللَّه عنهما-، ومن النحاة: الفَرَّاءُ. وروح المعاني للآلوسي (٢٣/ ١٤٧)، والجامع لأحكام القرآن للقرطبي (١٥/ ١٣٢).
(٥) في "ب": "ويعين"، وفي "د": "يعينه".
(٦) ما بين المعكوفتين ساقط من: "أ"، وفي "ب" زيادة: "والحمد للَّه وحده".
(٧) جاء في نسخة "أ" بعد ذلك ما نصه: (تمت بحمد اللَّه وعونه وحسنِ توفيقه، ووقع الفراغ =

<<  <  ج: ص:  >  >>