(١) في جميع النسخ "وقال"، والمثبت هو ما في الفروع (١/ ٣٨٩). (٢) نقله في الفروع (١/ ٣٨٩). (٣) هو: أحمد بن أبي خيثمة، زهير بن حرب بن شداد النسائي، ثم البغدادي، أبو بكر، ولد في بغداد سنة (١٨٥ هـ)، كان ثقة، عالمًا، متقنًا، حافظًا، بصيرًا بأيام الناس، راوية للأدب، من كتبه: "التاريخ الكبير"، مات ببغداد سنة (٢٩٧ هـ). انظر: طبقات الحنابلة (١/ ٤٤)، المقصد الأرشد (١/ ١٠٥)، المنهج الأحمد (١/ ٢٨٧). (٤) لم أجده. (٥) من حديث ابن عباس: ولفظه: "قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: أمَّني جبريل -عليه السلام- عند البيت مرتَين، فصلَّى بي الظهر حين زالت الشمس. . . ". أخرجه أحمد (١/ ٣٣٣)، وأبو داود في كتاب: الصلاة، باب: المواقيت (١/ ١٠٧) رقم (٣٩٣)، والترمذي في أبواب الصلاة، باب: ما جاء في مواقيت الصلاة (١/ ٢٧٨) رقم (١٤٩)، وقال: "حديث حسن صحيح"، والحاكم في كتاب: الصلاة (١/ ١٩٣)، قال الحافظ ابن حجر في تلخيص الحبير (١/ ١٨٣): "وفي إسناده عبد الرحمن بن الحارث ابن عياش بن أبي ربيعة، مختلَف فيه، لكنه توبع، أخرجه عبد الرزاق عن العمري، عن عمر بن نافع، عن جبير بن مطعم، عن أبيه، عن ابن عباس نحوه، قال ابن دقيق العيد: هي متابعة حسنة، وصححه أبو بكر بن العربي، وابن عبد البر"، وقد ذكر الحافظ في التلخيص (١/ ٢٢٨)، الجهةَ التي كان النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يصلِّي إليها وهو بمكة، فقال: "وأصح =