للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثلاثًا (١)، وهو أدنى الكمال، وأعلاه لإمام عشرٌ (٢)، ولمنفرد العرفُ.

ــ

المص في جرها بالباء، فليحرر (٣)!.


(١) لحديث ابن مسعود: أخرجه أحمد في المسند (١/ ٢٣٢).
وأبو داود في السنن في كتاب: الصلاة، باب: مقدار الركوع والسجود (١/ ٢٣٤) رقم (٨٨٦)، وقال: "هذا مرسل، عون لم يدرك عبد اللَّه".
والترمذي في الجامع في أبواب الصلاة، باب: ما جاء في التسبيح في الركوع والسجود (٢/ ٤٦، ٤٧) رقم (٢٦١)، وقال: "حديث ابن مسعود ليس إسناده بمتصل، عون بن عبد اللَّه بن عتبة لم يلق ابن مسعود، والعمل على هذا عند أهل العلم".
وابن ماجه في السنن في كتاب: إقامة الصلاة، باب: التسبيح في الركوع والسجود (١/ ٢٨٧) رقم (٨٩٠).
قال الحافظ في التلخيص (١/ ٢٥٨): "وفيه انقطاع".
وقال الشوكاني في نيل الأوطار (٢/ ٢٧٥): ". . . وذكره البخاري في تاريخه وقال: مرسل. . .، وفي الحديث مع الإرسال إسحاق بن يزيد الهذلي راويه عن عون لم يخرج له في الصحيحين، قال ابن سيد الناس: لا نعلمه وُثق، ولا عرف إلا برواية ابن أبي ذئب عنه خاصة، فلم ترتفع عنه الجهالة العينية ولا الحالية".
(٢) لحديث أنس: "ما صليت وراء أحد بعد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أشبه صلاة برسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- من هذا الفتى -يعني عمر بن عبد العزيز-، قال: فحزرنا في ركوعه عشر تسبيحات، وفي سجوده عشر تسبيحات"، هذا لفظ أبي داود.
أخرجه أحمد في المسند (٣/ ١٦٣).
وأبو داود في السنن في كتاب: الصلاة، باب: مقدار الركوع والسجود (١/ ٢٣٤) رقم (٨٨٨).
والنسائي في السنن في كتاب: التطبيق، باب: عدد التسبيح في السجود (٢/ ٢٢٤) رقم (١١٣٥).
قال الشوكاني في نيل الأوطار (٢/ ٢٧٥): "والحديث رجال إسناده كلهم ثقات إلا عبد اللَّه ابن إبراهيم بن عمر بن كيسان أبو يزيد الصنعاني، قال أبو حاتم: صالح الحديث، وقال النسائي: ليس به بأس".
(٣) قال الأمير في حاشيته على مغني اللييب (١/ ١١٧) على قوليه: (وقد تقع مفعولًا به): "قال =

<<  <  ج: ص:  >  >>