للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولو نزهةً وفرجةً، أو هو أكثرُ قصدِه يبلغُ ستةَ عشرَ فرسخًا تقريبًا برًّا أو بحرًا؛ وهي: يومان قاصدان: أربعةُ بُرُد.

والبريدُ: أربعةُ فراسخ، والفرسخُ: ثلاثة أميال هاشمية (١)، وبأميال بني أمية ميلان ونصف (٢). . . . . .

ــ

العامرة" يدل عليه.

قيل: لا بد فيه من إضمار، وهو أن يقال: فله القصر، إذا كان مسافرًا (٣)، إلا فقد ينوي السفر، ويجاوز بيوت قريته من غير سفر، انتهى ملخصًا من حاشية الحجاوي على التنقيح (٤).

* قوله: (ولو نزهة). . . . . .


(١) وعليه فمسافة القصر = ٤٨ ميلًا.
(٢) الميل: مقدار مد البصر من الأرض، وهو ما يساوي = ١٠٠٠ باع، والباع = ٤ أذرع شرعية. وقدر الميل بالمتر = ١٠٦٨ مترًا = ١.٦٨ كم، وقيل = ١٨٤٨ مترًا.
ومسافة القصر كما سبق = ٤٨ ميلًا.
وقد حرر الساعاتي -رحمه اللَّه- في الفتح الرباني (٥/ ١٠٨) أن مسافة القصر = ٨٠.٦٤٠ كم.
وفي صحيفة الندوة تاريخ يوم الأحد ٢٥/ ١١/ ١٣٨١ هـ تحقيقًا ذُكِرَ فيه أن مسافة الميل = ١٦٠٩ وسبع المتر.
والفرسخ = ٤٨٠٢٧ وثلاثة أسباع المتر، والبريد = ١٩٣٠٩ وخمسة أسباع متر.
ثم ذكر أن مسافة القصر = ٧٧.٢٣٨ كم وست أسباع المتر.
انظر: بلوغ الأماني شرح فتح الرباني (٥/ ١٠٨)، الإيضاح والتبيان في معرفة المكيال والميزان ص (٧٦ - ٧٧) مع التعليق عليه، صحيفة الندوة تاريخ ٢٥/ ١١/ ١٣٨١ هـ.
(٣) في "ج" و"د": "سافر".
(٤) حاشية التنقيح ص (١١١).

<<  <  ج: ص:  >  >>