للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهي فدية لُبسٍ، وطيبٍ وتغطية رأس، وإزالةِ أكثرَ من شعْرتَين أو ظَفْرَين.

الثاني: جزاءُ الصَّيدِ يُخيَّرُ فيه بين مثلٍ، أو تقويمِه بمحلِّ التلفِ. . . . . .

ــ

الثلاثة، لكن زاد في الشرح (١) والإقناع (٢): "الزبيب". وتركا الأقط، والظاهر أنه يجزئ أيضًا، إذ لا فرق بين هذا، وبين الفطرة والكفارة. م ص (٣) (٤).

أقول: انظر قوله فيما بعده بأسطر في جزاء الصيد: "يشتري بها طعامًا يجزئ في فطره، كواجب في فدية أذى. . . إلخ"، أيكون صريحًا في ذلك، أم مقويًا، أم لا؟ تأمل!.

* قوله: (أو ظفرَين) في الظفر خمس لغات (٥)، كسر الظاء مع سكون الفاء، أو الإتباع وضم الظاء مع سكون الفاء، أو الإتباع، والخامسة: أظفور كأطفور. والأطفور: إناء من خشب غير مرتفع الجوانب وهو ما تسميه العامة طوفري (٦)، قاله شيخنا إبراهيم اللقاني (٧).

* قوله: (أو تقويمه)؛ أيْ: المثل على الصحيح (٨).

* قوله: (بمحل التلف)؛ أيْ: لا محل الإخراج.


(١) شرح المصنف (٣/ ٣١٤).
(٢) الإقناع (١/ ٥٩١).
(٣) سقط من: "أ" و"ج" و"د".
(٤) حاشية المنتهى (ق ١٠٤/ ب).
(٥) انظر: المصباح المنير (٢/ ٣٨٥) مادة (ظفر).
(٦) في "ب" و"ج" و"د": "طوفري".
(٧) لم أقف عليه.
(٨) انظر: الفروع (٣/ ٤٣١)، الإنصاف (٨/ ٣٨٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>