(٢٠١١) قال: وإذا أراد أن يَتزوَّجَ المرأةَ فليس له أن يَنْظُرَ إليها حاسِرًا، ويَنْظُرُ إلى وَجْهِها وكَفَّيْها وهي مُتَغَطِّيَةٌ، بإذْنِها وغيرِ إذْنِها، قال اللهُ تبارك وتعالى:{ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها}[النور: ٣١]، قال: الوجهُ والكَفّان (١).
(١) قال الأزهري في «الزاهر» (ص: ٤٠٥): «قوله تعالي: (ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها)؛ أي: لا يبدين الزينة الباطنة، نحو المخنقة والخلخال والدملج والسوار، والذي يُظهِرن: الثيابُ والوجه، وقوله تعالي: (ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن)، كانت المرأة ربما اجتازت وفي رجلها الخلخال والجلاجل فضربت برجلها ليُعلَم أنها ذات خلخال وزينة، فنهيت عن ذلك؛ لأنه يحرك الشهوة، وإسماعها صوته بمنزله إبدائه».