(٢) «البغي»: المرأة الفاجرة تكري نفسها، وجمعها: «بغايا»، و «حلوان الكاهن»: ما يأخذه على كهانته، يقال: «حَلَوْتُه أحْلُوه حُلْوانًا»، و «البُسْلَة»: أجر الراقي. «الزاهر» (ص: ٣١٤) و «الحلية» (ص: ١٣٩). (٣) «الكلب الضاري»: هو الكلب الذي كُلِّبَ وعُلِّمَ أَخْذَ الصيد وإمساكه على صاحبه فضَرِيَ في الصيد واعتاده، و «الضراوة»: العادة والدُّرْبة، و «الإناء الضاري»: هو الذي جعل فيه الخمر حتى تَرَبَّت به وصار يدرك فيه النبيذ سريعًا، وكذلك إذا ضَرِيَ الإناء بالخل وتَرَبّى به فهو ضارٍ بالخل. «الزاهر» (ص: ٣١٤). (٤) قوله: «كل يوم» من ظ، واستدرك بهامش س، وهو ثابت في حديث الشافعي، وسقط من ز ب. (٥) كذا في ز، وفي ب: «جاز ثمن الكاهن»، وفي ظ س: «ثمن حلوان الكاهن». (٦) في ز: «أو من كان في معناهم»، وجاء في هامش س: «قال شيخ الإسلام البلقيني: أول من اقتنى الكلب للحراسة نوح عليه الصلاة والسلام في السفينة».