للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(١٩)

باب صفة الأذان وما يُقام له مِنْ الصلاة ولا يُؤذَّن (١)

(١٤٨) قال الشافعي: ولا أحِبُّ للرَّجُلِ (٢) أنْ يَكُونَ في أذانِه وإقامتِه إلا مُسْتَقْبِلَ القبلةِ، لا تَزُولُ قَدَماه ولا وَجْهُه عنها.

(١٤٩) ويَقولُ: اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، أشْهدُ أنْ لا إلهَ إلا اللهُ، أشْهدُ أنْ لا إلهَ إلا اللهُ، أشْهدُ أنّ محمّدًا رسولُ اللهِ، أشْهدُ أنَّ محمّدًا رسولُ اللهِ، ثُمّ يَرْجِعُ فيَمُدُّ صوتَه فيقولُ: أشْهدُ أنْ لا إلهَ إلا اللهُ، أشْهدُ أنْ لا إلهَ إلا اللهُ، أشْهدُ أنّ محمّدًا رسولُ اللهِ، أشْهدُ أنَّ محمّدًا رسولُ اللهِ، حيَّ على الصلاةِ، حيَّ على الصلاةِ، حيَّ على الفلاحِ، حيَّ على الفلاحِ (٣)، اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، لا إلهَ إلا اللهُ، واحْتَجَّ بأنّ النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- عَلَّمَ أبا مَحْذُورَةَ بمثلِ (٤) هذا الأذان.

(١٥٠) قال: ويَلْتَوِي في «حيَّ على الصلاةِ، حيَّ على الفلاحِ» يَمِينًا وشمالًا؛ ليُسْمِعَ النَّواحيَ.


(١) العنوان هكذا في ز ب، وفي س: «الصلوات» بالجمع، وفي ظ: «صفة الصلاة».
وأصل «الأذان»: الإعلام، يقال: «آذنتك بالأمر»؛ أي: أعلمتكه، «وقد أذِن يأذَن أَذَنًا»: إذا علم، وأصله من «الأُذُن»؛ كأنه يلقي في آذان الناس بصوته ما إذا سمعوه علموا، والأذان بالصلاة إعلام الناس بوقتها وندبهم إليها. «الزاهر» (١٥١) و «الحلية» (٦٦).
(٢) كلمة «للرجل» من س ب ٢، ولا وجود لها في سائر النسخ.
(٣) «حي على الصلاة»: هلم إليها، و «الفلاح»: الفوز والبقاء والخلود في الجنة. «الزاهر» (١٥١) و «الحلية» (٦٦ - ٦٧).
(٤) كلمة «بمثل» من ظ، ولا وجود لها في سائر النسخ.