(٢) كذا في ظ ب س، وفي ز: «ولا» بالواو. (٣) كذا في ظ، وفي ز س: «قوله»، ولعله: «قولة» بالمثناة، وسقطت الكلمة من ب. (٤) سقط من ظ إلى هذا الموضع بدءًا من قوله: «قال المزني:» الثاني. (٥) كذا في ز ب س، وفي ظ: «اللحمان». (٦) اختلف قول الشافعي في اللحوم على ما ذكره المزني، والأظهر ما رجحه هو من أنها أجناس، وقد قطع به جماعة، والمذهب تخريج المسألة على القولين، وأما الألبان .. ففيها طريقان: أصحهما عند الأكثرين - أنها على قولين كما في اللحمين، والمذهب: القطع بأنها أجناس مختلفة، والفرق أن الأصول التي حصل اللبن منها باقية بحالها، وهي مختلفة، فيدام حكمها على الفروع، بخلاف أصول اللحم. انظر: «العزيز» (٥/ ٤٨٣ و ٤٨٧) و «الروضة» (٣/ ٣٩٤ و ٣٩٥).