(٢) كلمة: «الذي» من ب س، ولا وجود لها في ظ ز. (٣) كذا في ظ س، وفي ز ب: «لا يُكتَمُ عن أحدٍ، ولا يُحابَا بها أحدٌ، ولا يُمْنَعُها أحدٌ». (٤) قال بعضهم: «لا يضارَّ»؛ أي: لا يُضارِر؛ أي: لا يكتب كاتب إلا بالحق، ولا يشهد شاهد إلا بالحق، وقال قوم: «لا يضارَّ»؛ أي: لا يضارَر؛ أي: لا يُدعَى كاتب وهو مشغول لا يمكنه ترك شغله إلا بضرر يدخل عليه، وكذلك لا يدعى الشاهد ومجيئه للشهادة يضر به، قال الأزهري: «والأول أبين؛ لقوله تعالى: {وإن تفعلوا فإنه فسوق بكم}، ومن كذب في الشهادة وحرَّف الكتاب فهو أولى بالفسوق ممن دعا كاتبًا ليكتب وهو مشغول، أو شاهدًا ليشهد وهو مشغول». «الزاهر» (ص: ٥٥٤، ٥٥٥).