و «الاستطابة»: من الطيب، والمراد به: الاستنجاء بالحجارة أو بالماء؛ لأن المستنجي يطيب نفسه مما عليه من الخبث بالاستنجاء، و «الاستنجاء»: تنظيف النفس من النَّجْو، وهو ما يخرج من البطن، و «الاستجمار»: مأخوذ من الجمار، وهو الاستنجاء بالحجارة. «الزاهر» (ص: ١٠٧ و ١١١)، و «الحلية» (ص: ٥٣). (٢) زاد في س: «أعلمكم»، وهو في هامش ظ أيضًا. (٣) «الرِّمَّة» بكسر الراء: العظام البالية، سميت بذلك لأن الإبل تَرُمُّها؛ أي: تأكلها، وبضم الراء: الحبل البالي، و «الرِّمُّ» بغير هاء: مُخُّ العظام، ومنه: (أرمَّ العظمُ): إذا صار ذا مُخٍّ لسِمَنِه. «الزاهر» (ص: ١١١)، و «الحلية» (ص: ٥٤). (٤) سواء كان الخارج معتادًا أو نادرًا كالدم والقيح، وحكى الربيع عن نصه: أنه إن كان في جوف مقعدته بواسير يخرج منها الدم والقيح .. وجب غسله بالماء، فنشأ عن الروايتين ثلاث طرق: الطريق الصحيح أنهما على قولين؛ أظهرهما رواية المزني وحرملة: يجزئه الحجر، نظرًا إلى المخرج المعتاد، والثاني رواية الربيع: يتعين الماء، ووجهه: أن الاقتصار على الحجر تخفيف على خلاف القياس ورد فيما يعم به البلوى، فلا يلحق به غيره. والطريق الثاني: يجزئ الحجر قطعًا، ويُحمَل ما رواه الربيع على ما إذا كان بين الأَلْيَتَينِ، لا في الداخل. والطريق الثالث للقفال: إن خرج النادر مختلطًا بالمعتاد .. كفى الحجر، وإن تمحض النادر .. تعين الماء. انظر: «العزيز» للرافعي (١/ ٤٧٤)، و «الروضة» للنووي (١/ ٦٧).