للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(١٦٢)

باب (١)

قال المزني: قلت أنا (٢):

وهذه مسائل أجبت فيها على معنى قوله وقياسه وبالله التوفيق (٣)

فمن ذلك:

(١٦٣٦) لو سَاقاه على نَخْلٍ سِنينَ مَعْلُومَةً على أن يَعْمَلا فيها جميعًا .. لم يَجُزْ في معنى قولِه، قياسًا على شَرْطِ المضارِبِ (٤) يَعْمَلان في المالِ جميعًا، فمعنى ذلك: أنّه أعانَه مَعُونَةً (٥) مَجْهُولَةَ الغايةِ بأجْرَةٍ مجهولةٍ.

(١٦٣٧) ولو سَاقاه على النصفِ، على أن يُساقِيَه في حائطٍ آخَرَ على الثلثِ .. لم يَجُزْ في قِياسِ قولِه، كالبَيْعَتَيْن في بَيْعَةٍ، وله في الفاسدِ أجْرُ مِثْلِه في عَمَلِه.

(١٦٣٨) فإنْ ساقاه أحدُهما نَصِيبَه على النصفِ، والآخَرُ نَصِيبَه على الثلثِ .. جازَ.

(١٦٣٩) ولو ساقاه على حائطٍ فيه أصْنافٌ، مِنْ دَقْلٍ وعَجْوَةٍ


(١) التبويب من س، ولا وجود له في ظ ز ب.
(٢) «قلت أنا» من ب س.
(٣) كذا في ز ب س، وفي ظ: «هذه مسائل أجبت فيها على قوله … ».
(٤) كذا في ظ، وفي ز ب س: «المضاربة».
(٥) كذا في ز ب س، وفي ظ: «أنه إعانةٌ أعانَهُ معونةً»، وقد يقال: إن الناسخ كتب الكلمة مرتين.