(٢) هذا الأظهر أنه لا يجزئه إلا ما يصح في الأضحية، والثاني: يجزئه أقل ما يتقرب به من جنسه، فيخرج عن النذر بكل منحة، حتى الدجاجة والبيضة، ونقل هذا عن القديم و «كتاب النذور». انظر: «البحر» (٤/ ٩٠) و «العزيز» (٢١/ ١٧٩) و «الروضة» (٣/ ٣٣١). (٣) قيل له: «إشعار»؛ لأنه جعل علامة للهدي، وكل شيء أَعْلَمْتَه بعلامة فقد أَشْعَرْتَه، يقال للملك إذا أصيب وقتل: «قد أُشْعِر»، وكانت العرب تجعل دية الملك ألف بعير إذا قتل ويقولون: «دية الْمُشْعَرَة»، فكرهوا أن يقولوا: «قتل الملك»، فقالوا: «أُشْعِرَ». «الزاهر» (ص: ٢٦٧). (٤) «خُرَبُ القِرْبَة والمزادة»: عراها، واحدها: «خُرْبة»، ويقال للثقب المستدير في الأذن: «خُرْبة» أيضًا تشبيهًا بخُرْبة المزادة. «الزاهر» (ص: ٢٨٥).