(٢) في ب: «قال: حدثنا إبراهيم بن محمد، قال: أخبرني المزني، قال: قال الشافعي». (٣) قوله: «عن أبي هريرة» سقط من ز. (٤) كذا في ز ب س، وفي ظ: «وزرنيخ الأرض». (٥) قوله: «إلى مرتهنها» سقط من ز. (٦) وحكى صاحب «التقريب» من لفظ الشافعي في «الرهن الصغير» من القديم قولًا: أن الراهن لا يزيل يدَ المرتهن قط، ولا يدَ العدل، ولكن يستكسب العبدَ في يد المرتهن ويحصل أجرته، وإن كان يضيع معظم منافعه، فلا يبالَى به أصلًا، واختلف الأصحاب، فحمل حاملون الأول على الثقة المأمون جحودُه، والثاني على غيره، والمذهب: إجراؤهما قولين مطلقين، ويوجه الأول بأن ما له استيفاؤه بغيره له استيفاؤه بنفسه، والثاني بما يخاف من جحوده وخيانته لو سلم إليه. وانظر: «النهاية» (٦/ ٢٤٤) و «العزيز» (٧/ ٤٦) و «الروضة» (٤/ ٨٠).