(٢) «التوديج» للدابة: مثل الفصد للإنسان، يقال: «ودّج دابته توديجًا»: إذا قطع أبْجَلَه أو وَدَجَه حتى يسيل الدم، والوَدَجان: عِرْقان غليظان عريضان عن يمين ثُغْرة النحر ويسارها، والوَرِيدان: بجنب الوَدَجَيْن، وهما يَنبِضان أبدًا من الحيوان، وكل عرق ينبض فهو من الأوردة التي فيها مجرى الحياة، ولا يجري فيها الدم، والوَدَجان: من الجداول كالأكْحَل والصّافِن والأبْجَلِ، وهي العروق التي تُفصَد، والأوردة: مجاري النَّفَس بالحركات، ولا دم فيها، و «التبزيغ»: النَّقْب عن الرَّهْصَة في الحافر، والرَّهْصَة: نزول الماء في الحافر، وأما «التعريب» فهو أن يشرط البيطار أشاعر الدابة شرطًا خفيفًا لا يضر بالعصب، ثم يعالجه، يقال: «عَرَّبَ فلانٌ فرسَه»: إذا فعل ذلك به. «الزاهر» (ص: ٣٢٠).